شدد الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية محمد حمودة، في مؤتمر صحافي نظمه عقب انعقاد الاجتماع الثالث لمجلس الوزراء، على وجوب أن تعمل كافة مؤسسات الدولة العسكرية تحت المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى، وأنها المنوطة بشؤون الداخلية، مؤكدا أن الحكومة تسعى وبشكل كبير لتوحيد المؤسسة العسكرية.
وذكر حمودة أن عبد الحميد الدبيبة قد قال إن هناك أطرافا وصفها بالقلة القليلة ذات الصوت العالي (دون تحديدها) لم تستوعب بعد الفرصة التاريخية أمام الليبيين لتأسيس دولة حقيقية، وأن الحكومة ماضية في زيارة كل المدن وقد أنشأت صندوقا لإعادة إعمار المدمرة منها مثل بنغازي وجنوب طرابلس وسرت ودرنة.
وشدد حمودة على ضرورة عودة المهجرين من كافة المدن دون استثناء إلى منازلهم وجامعاتهم، موضحا أنه استحقاق يجب إنجازه، من أجل المضي قدما في مسيرة البناء والتنمية.
وقد كشف حمودة خلال المؤتمر الصحافي عن منجزات حكومة الوحدة الوطنية في أقل من شهرين منذ تسلمها مهامها، حيث أكد أنها تمكنت من تسييل مليار و75 مليون دينار لصرف علاوة الزوجة والأبناء وانتفاع 107 آلاف أسرة بهدية رمضان، إضافة إلى صرف زيادات المعاشات الأساسية لأشهر يناير وفبراير ومارس.
كما أعلن أن الحكومة نفذت قرار زيادة 20٪ في مرتبات العاملين في القطاع العام، وقامت بإلغاء قرار الرئاسي السابق بخفض تلك المرتبات، مؤكدا أنها خصصت مبالغ عاجلة للمؤسسة الوطنية للنفط كي تتمكن من معالجة المشاكل الفنية وسداد التزاماتها المالية.