قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن، أمس الأربعاء: إن “التمسك بميثاق الأمم المتحدة، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في شؤونها، ركائز أساسية للدول المتحضرة، وصمام أمان لحفظ الأمن والسلام في المنطقة والعالم”.
وأضاف الوزير القطري، في تغريدة بموقع “تويتر”، أننا “نؤيد دعوة سمو ولي العهد السعودي لسياسة خارجية ترتكز على هذه الأسس، ومبادئ حسن الجوار، والحوار في المنطقة، بما في ذلك مع إيران”.
وشهدت المقابلة التلفزيونية الأخيرة لولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تغيراً واضحاً في مواقفه السابقة تجاه إيران.
وقال الأمير محمد بن سلمان، في المقابلة التلفزيونية الأخيرة: إن “إيران دولة جارة، ونطمح لإقامة علاقة طيبة ومميزة مع طهران، ولا نريد أن يكون وضعها صعباً (..)، ولدينا فيها مصالح، وإشكالاتنا في التصرفات السلبية التي تقوم بها، مثل البرنامج النووي، أو دعمها لمليشيات خارجة عن القانون ببعض دول المنطقة، أو برنامجها للصواريخ الباليستية”.
وتابع: “نعمل مع شركائنا في المنطقة والعالم، لإيجاد حلول لهذه الإشكاليات، ونتمنى أن نتجاوزها، وأن تكون علاقة طيبة وإيجابية فيها منفعة للجميع”.