أكد رئيس وزراء جمهورية شمال قبرص التركية أرسان سانر، أنهم لن يتوجهوا إلى أي حل تمليه اتفاقية لا تضمن مساواتهم في السيادة.
جاء ذلك في بيان صادر، الثلاثاء، عن مديرية الإعلام والعلاقات العامة في رئاسة الوزراء.
وقال سانر إن العالم لم يعد يمتلك الحق في أن يطلب من القبارصة الأتراك انتظار 53 سنة أخرى من أجل مباحثات الاتحاد الفدرالي.
وأوضح أن الجانب الرومي رفض جميع الحلول المطروحة خلال المفاوضات.
وأشار سانر إلى أن القبارصة الأتراك لم يعرفوا السلام إلا بعد عام 1974، مدينا تصريحات زعيم قبرص الرومية نيكوس أنستاسياديس التي وصفها بأنها “تسعى لتشويه الحقائق التاريخية”.
ولفت إلى أنهم يعملون بشكل مشترك مع تركيا باتجاه حل الدولتين المتساويتين في السيادة.
وأضاف سانر: “عُقد اجتماع جنيف الأخير بناء على طلب من تركيا وقبرص التركية لتحديد ما إذا كانت هناك أرضية مشتركة بين الطرفين قبل أن تبدأ مفاوضات تحت سقف الأمم المتحدة، وتبيّن أن تلك الأرضية ليست موجودة”.
وتعاني قبرص منذ 1974، انقساما بين شطرين، تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004، رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
ومنذ انهيار محادثات إعادة توحيد قبرص التي جرت برعاية الأمم المتحدة في سويسرا خلال يوليو/ تموز 2017، لم تجر أي مفاوضات رسمية بوساطة أممية لتسوية النزاع في الجزيرة.