أعلنت جمعية بلد الخير عن تنفيذ مشروع إفطار الصائم لهذا العام على الأسر المتعففة بالشراكة مع الهيئة الخيرية وفريق تراحم التابع للهيئة، حيث قامت بتوزيع 250 سلة غذائية، وفي هذا الصدد قال المدير العام لجمعية بلد الخير عثمان الثويني إن الشراكة الاستراتيجية بين المؤسسات الإنسانية والخيرية أصبحت من أهم الأعمدة التي يرتكز عليها العمل الإنساني والخيري، لذا حرصت جمعية بلد الخير على الاتجاه نحو الشراكات الفاعلة في تنفيذ مشروعاتها الخيري والإنسانية.
وأضاف أن جائحة كورونا زادت من معاناة وحاجة المستفيدين، وبدورنا نسعى لتخفيف هذه المعاناة، ويعيشون ظروفا إنسانية قاسية، لافتا إلى أن جمعية بلد الخير تقوم بتقديم هذه السلال طوال شهر رمضان المبارك للتخفيف من معاناة الأسر والتي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة فبعضها لا تجد ما يسد به جوع أبنائها.
ولفت الثويني إلى ان هذا المشروع كان له أثر إيجابي كبير في نفوس كثير من الأسر ورسم البسمة على وجوههم وتخفيف معاناتهم، مؤكدا أن الجمعية راعت في مشروعها الإجراءات الصحية والاحترازية المتعلقة بتداعيات جائحة «كورونا» خلال تنفيذها لهذا المشروع ميدانيا.
وقال إن الهدف من مشروع السلة الرمضانية، هو تحقيق الألفة والتآخي وإدخال البهجة والسرور على الأسر، من خلال مشاركتهم بهذا الدعم الغذائي، مشيرا إلى أن السلة الرمضانية تحتوي على أهم المكونات والسلع الأساسية التي يحتاج إليها الصائم، مشيرا إلى أنه قد تمت إضافة مكونات جديدة إلى سلة هذا العام.
وبين الثويني أنه ومن خلال هذا المشروع وغيره من المشروعات الخيرية نعبر عن مشاعرنا الأخوية التي حث عليها رب البرية من مساعدة إخواننا للقيام بفريضة الصيام، وإعانة المتضررين والأسر المتعففة، وسد حاجاتهم عن طريق تبرع المحسنين لهم.