أعلن عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور كريستوفر كونز، الثلاثاء، دعمهم المستمر لعملية الانتقال الديمقراطي في السودان.
جاء ذلك خلال لقاء كونز ووفد مرافق له مع وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم بمكتب الأخير في الخرطوم وفق بيان للوزارة السودانية اطلع عليه مراسل الأناضول.
وقال السيناتور كريستوفر، وفق البيان، “نريد أن نكون شركاء مع السودان لدعم الانتقال والوصول إلى الديمقراطية والسلام والعدالة”، مؤكدا “دعمهم المستمر لعملية الانتقال الديمقراطي في السودان”.
وبدأت بالسودان في 21 أغسطس/ آب 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، ويتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وائتلاف قوى “إعلان الحرية والتغيير”.
من جهته، أوضح وزير المالية السوداني، بحسب البيان، أن “هذه اللقاءات تعزز صدق ونوايا الإدارة الأمريكية تجاه السودان، في مرحلة التحول الديمقراطي الذي تمضي نحوه الحكومة الانتقالية، ومساعيها لتحقيق السلام في كل ربوع السودان”.
وتأتي زيارة وفد الكونغرس الأمريكي للبلاد، وفق البيان، تعزيزا للعلاقات والتعاون الاستراتيجي والاقتصادي بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات في سد النهضة وأثره في المنطقة، ومناقشة مسألة رسم حدود السودان مع إثيوبيا.
وتصر أديس أبابا على ملءٍ ثانٍ للسد بالمياه، في يوليو/ تموز المقبل، حتى وإن لم تتوصل إلى اتفاق.
في المقابل، تتمسك مصر والسودان بالتوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي يحافظ على منشآتهما المائية، ويضمن استمرار تدفق حصتيهما السنوية من المياه.
ومنذ أشهر، تشهد الحدود السودانية الإثيوبية توترات، بعد إعلان الخرطوم نهاية 2020 السيطرة على “أراضٍ لها” في منطقة حدودية مع أديس أبابا، وسط تأكيد إثيوبي على “الاستيلاء على 9 معسكرات تابعة له”.
وكان السيناتور كونز، عضو لجنة العلاقات الخارجية الخاصة بإفريقيا، وصل والوفد المرافق، الاثنين، إلى العاصمة الخرطوم، في زيارة رسمية تستغرق 3 أيام، يجري خلالها لقاءات مع مسؤولين وجولة في معسكرات اللاجئين الإثيوبيين.