فرضت السلطات الماليزية، إغلاقا تاما في العاصمة “كوالالمبور”، اعتباراً من غد الجمعة، ولمدة أسبوعين.
وقال وزير الدفاع الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، في بيان “بعد تقييم بيانات وزارة الصحة ومقترحاتها، وافقت الحكومة على تطبيق قرار الإغلاق في “كوالالمبور”، و”جوهور باهرو”، عاصمة ولاية جوهور (جنوب)، بأكملهما، وذلك خلال الفترة الممتدة بين 7 و20 مايو الجاري“.
يأتي ذلك بعد أن تحققت وزارة الصحة من وجود 17 متحوراً جديداً من كورونا في كوالالمبور، وأن عدد الحالات اليومية آخذ في الارتفاع.
وأوضح الوزير الماليزي أن “عدد الإصابات النشطة تجاوز 150 حالة في مناطق “جوهور باهرو، وكولاي، وكوتا تينغي” الجنوبية، وبالتالي سيتم أيضاً وضعهم قيد الإغلاق، بالإضافة إلى 15 منطقة في ولايتي “ترغكانو” على الساحل الشرقي لشبه جزيرة الملايو، و”بيراك” (شمال غرب).
وبموجب القرار الجديد سيتم حظر المناسبات الاجتماعية، مثل حفلات الزفاف، والتجمعات، بالإضافة إلى إغلاق المقاهي والمطاعم، بحسب المصدر نفسه.
وشهدت ماليزيا ارتفاعًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا مؤخرًا؛ حيث تجاوزت الإصابات اليومية الألفين منذ 15 أبريل الماضي.
ومنذ أواخر فبراير الماضي، بدأت الدولة الواقعة جنوب شرق آسيا حملة تطعيم، تلقى خلالها ما لا يقل عن 1.5 مليون ماليزي جرعة لقاح كورونا حتى الآن.
وحتى ظهر الخميس، ارتفعت حصيلة إصابات كورونا في ماليزيا إلى 424 ألفا و376، توفي منهم ألفا و591، وفق موقع “ورلدميتر“.