أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، الأحد، على ضرورة “بلورة تحرك دولي فاعل” ضد ممارسات الاحتلال الصهيوني بحق القدس وسكانها، وتداعيات تلك الممارسات على الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية، أجراها مع نظيره الألماني هايكو ماس، وفق بيان للخارجية الأردنية.
وحمل الصفدي الكيان الصهيوني مسؤولية التصعيد “الخطير” الذي تشهده المدينة المقدسة، مؤكدا ضرورة “وقف الممارسات اللاشرعية والاستفزازية واللا إنسانية ضد الفلسطينيين وحقوقهم وضد المقدسات في القدس المحتلة”.
كما شدد الوزير الأردني على أن ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم في منطقة الشيخ جراح “سيكون خرقا فاضحا للقانون الدولي وجريمة يجب عدم السماح لحكومة الاحتلال بارتكابها”.
وحذر الصفدي من خطورة الانتهاكات الصهيونية في الحرم القدسي، مشددا على ضرورة أن تحرك المجتمع الدولي “بفاعلية”؛ لوقف الاعتداءات الصهيونية.
وثمن الصفدي موقف ألمانيا ودول أوروبية أخرى في رفض ترحيل الفلسطينيين من بيوتهم في حي الشيخ جراح ورفض الاستيطان، والخطوات اللاشرعية الأخرى التي تدفع المنطقة باتجاه المزيد من التصعيد والتوتر.
وتشهد مدينة القدس منذ بداية شهر رمضان، اعتداءات تقوم بها قوات الشرطة الصهيونية والمستوطنون، في منطقة “باب العامود” وحي “الشيخ جراح”، امتدت الجمعة والسبت إلى المسجد الأقصى، وأسفرت عن مئات الجرحى والمعتقلين في الجانب الفلسطيني.