يؤكد العديد من المؤرخين العسكريين أن عملية التهجير القسري للمسلمين في فلسطين قد تمت بخطة مبرمجة تهدف إلى “تطهير” فلسطين من سكانها الأصليين، وقد واكبت عملية التهجير القسري حملات مكثفة من العنف والإرهاب والمجازر والتي شكلت إحدى الأسباب الرئيسة لهجرة مسلمي فلسطين من قراهم ومدنهم.
وقد رافقت عمليات الكيان الصهيوني العسكرية سياسة الحرب النفسية من خلال تسريب أخبار المجازر على نطاق محلي واسع كي تصل أنباء القتل الجماعي والاغتصاب والهدم إلى الفلسطينيين؛ كي تزرع في نفوسهم حالة من الهلع والذعر ليقوموا بإخلاء قراهم حفاظا على أرواحهم ومتاعهم وأعراضهم.
ومنذ قرار التقسيم رقم (181) بتاريخ 29/ 11/ 1947، كان يسكن في المناطق التابعة للدولة اليهودية -حسب قرار التقسيم- ما يزيد على 243 ألف عربي في 219 قرية و4 مدن، هي حيفا وطبريا وصفد وبيسان.
وقد هُجِّر من هذه المناطق -في الفترة الواقعة بين قرار التقسيم وحتى شهر يونيو 1948- ما يزيد على 239 ألف عربي وأخليت ودمرت 180 قرية عربية تماما، كما هُجِّر سكان ثلاث مدن كبرى كليا هي صفد وطبريا وبيسان، بينما بقي في حيفا 1950 فلسطينياً، وبالمقابل قامت المنظمات العسكرية الصهيونية بتهجير ما يقارب 122 ألف عربي من المناطق التابعة للدولة الفلسطينية، وأخلت ودمرت 70 قرية تماما وهُجِّر سكان يافا وعكا بشكل كلي تقريباً كما تم تهجير جزء كبير جداً من سكان مدينتي اللد والرملة.
وحتى لا ننسى مذابح الكيان الصهيوني ضد العرب والمسلمين؛ يرصد هذا التقرير أبرز المذابح الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، وقد كان الهدف الكامن وراء تلك المذابح تفريغ المدن والقرى الفلسطينية من أهلها لتوطين اليهود القادمين من الخارج.
مذبحة بلدة الشيخ 31/ 12/ 1947:
حيث اقتحمت عصابات الهاجاناة قرية بلدة الشيخ ولاحقت المواطنين العزل، وقد أدت المذبحة إلى استشهاد العديد من النساء والأطفال حيث بلغت حصيلة المذبحة نحو 600 شهيد وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.
مذبحة قرية سعسع 14 – 15 فبراير 1948:
حيث شنت كتيبة البالماخ الثالثة هجوماً على قرية سعسع، فدمرت 20 منزلاً فوق رؤوس سكانها، وأسفر ذلك عن مقتل 60 عربياً معظمهم من النساء والأطفال.
مذبحة رحوفوت 27 فبراير 1948:
حدثت في مدينة حيفا قرب رحوفوت حيث تم نسف قطار القنطرة الأمر الذي أسـفر عن اسـتشهاد 27 عربياً وجرح 36 آخرين.
مذبحة كفر حسينية 13 مارس 1948:
حيث قامت الهاجاناة بالهجوم على القرية وقامت بتدميرها وأسـفرت المذبحـة عن اسـتشهاد 30 عربياً.
مذبحة بنياميناه 27 مارس 1948:
حدثت مذبحتان في هذا الموضع حيث تم نسف قطارين، أولهما نُسف في 27 مارس وأسفر عن استشهاد 24 فلسطينياً عربياً وجرح أكثر من 61 آخرين، وتمت عملية النسف الثانية في الحادي والثلاثين من نفس الشهر حيث استُشهد أكثر من 40 عربياً وجُرح 60 آخرون.
مذبحة دير ياسـين 9 أبريل 1948:
هي عملية إبادة وطرد جماعي نفذتها في أبريل 1948 مجموعتا الإرغون وشتيرن الصهيونيتان في قرية دير ياسين الفلسطينية غربي القدس، وكان معظم ضحايا المجزرة من المدنيين ومنهم أطفال ونساء وعجزة، ويتراوح تقدير عدد شهدائها بين 250 و360، وكانت مذبحة دير ياسين عاملاً مهمّاً في الهجرة الفلسطينية إلى مناطق أُخرى من فلسطين والبلدان العربية المجاورة لما سببته المذبحة من حالة رعب عند المدنيين، حيث فر أكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني، ولعلّها الشعرة التي قسمت ظهر البعير في إشعال الحرب العربية “الإسرائيلية” في عام 1948، وأضافت المذبحة حِقداً إضافياً على الحقد الموجود أصلاً بين العرب و”الإسرائيليين”.
مذبحة ناصر الدين 14 أبريل 1948:
هي مذبحة ارتكبتها القوات الصهيونيّة بحقّ أهالي قرية ناصر الدين الفلسطينيّة في 14 أبريل 1948، حيث إن أفراد القوات الصهيونية من منظمتي الليحي والإرجون تسربوا إلى القرية متخفيين بملابس عربية فلسطينية، وطوقوها من كل جانب لمنع وصول النجدات إليها، ثم بدأت بقصفها، وأبيدت القرية بأكملها ولم يبق إلا 40 فلسطينياً هم من تمكنوا من الفرار.
مذبحة صالحة مايو 1948:
وهي امتداد لمذبحة دير ياسين، وقد استشهد خلالها 75 فلسطينياً.
مذبحة اللد أوائل يوليو 1948:
وتُعَد مذبحة اللد أشهر مذبحة قامت بها قوات البالماخ، وقد تمت، لإخماد ثورة عربية قامت في يوليو عام 1948 ضد الاحتلال الصهيوني، فقد صدرت تعليمات بإطلاق الرصاص على أي شخص يُشاهَد في الشارع، وفتح جنود البالماخ نيران مدافعهم الثقيلة على جميع المشاة، وأخمدوا بوحشية هذه الثورة خلال ساعات قليلة، وأخذوا يتنقلون من منزل إلى آخر، يطلقون النار على أي هدف متحرك، واستشهد 250 فلسطينياً.
مذبحة الدوايمة 29 أكتوبر 1948:
حيث هاجمت الكتيبة (89) التابعة لمنظمة ليحي وبقيادة موشيه ديان قرية الدوايمة الواقعة غرب مدينة الخليل، في منتصف الليل وحاصرت القرية من الجهات كافة عدا الجانب الشرقي لدفع سكانها إلى مغادرة القرية، وقام المغتصبون الصهاينة بتفتيش المنازل واحداً واحداً وقتلوا كل من وجدوه بها رجلاً أو امرأة أو طفلاً، كما نسفوا منزل مختار القرية، وكانت أكثر الوقائع فظاعة قتل 75 شيخاً مسناً لجأوا إلى مسجد القرية في صباح اليوم التالي وإبادة 35 عائلة فلسطينية كانت في إحدى المغارات تم حصدهم بنيران المدافع الرشاشة، ومع نهاية هذا الشهر –أكتوبر 1948- تحول 900 ألف فلسطيني إلى لاجئين ، وتم تدمير أكثر من 400 قرية فلسطينية .
مذبحة يازور ديسمبر 1948:
حيث كثَّف الصهاينة اعتداءاتهم المتكررة على قرية يازور الواقعة بمدخل مدينة يافا، فقامت وحدات البالماخ ولواء جبعاتي مجموعة عمليات إرهابية ضد منازل وحافلات يستقلها فلسطينيون عُزَّل، وتوجت العصابات الصهيونية نشاطها الإرهابي في 22 يناير 1949، بهجوم مفاجئ وشامل على القرية عند الفجر بعملية قادها إسحق رابين (وكان آنذاك ضابط عمليات البالماخ)، ونسفت القوات المهاجمة العديد من المنازل والمباني في القرية، وأسفر هذا الاعتداء عن استشهاد 15 فلسطينياً من سكان القرية لقي معظمهم حتفه وهم في فراش النوم.
مذبحة شرفات 7 فبراير 1951:
في الثالثة من صبيحة يوم 7 فبراير عام 1951 وصلت 3 سيارات من القدس المحتلة إلى نقطة تبعد ثلاثة كيلو مترات ونصف عن خط السكة الحديدية جنوب غرب المدينة وتوقفت حيث ترجل منها نحو 30 جندياً واجتازوا خط الهدنة وتسلقوا المرتفع باتجاه قرية شرفات وقطع هؤلاء الجنود الأسلاك الشائكة المحيطة بالمدينة وأحاطوا ببيت مختار القرية، ووضعوا عبوات ناسفة في جدرانه وجدران البيت المحاذي له، ونسفوهما على من فيهما، وأسفرت هذه المذبحة عن سقوط عشرة من الشهداء.
مذبحة قرية فلمة 29 يناير 1953:
حيث هاجمت سرية معززة قوتها بين 120 إلى 130 جندياً قرية فلمة العربية الواقعة في الضفة الغربية، ودكت القرية بمدافع الهاون حيث هدمت بعض بيوتها وخلفت تسعة شهداء بين العرب فضلاً عن أكثر من عشرين جريحاً.
مذبحة مخيم البريج 28 أغسطس 1953:
حيث هاجمت قوات الجيش الصهيوني مخيم البريج الفلسطيني في قطاع غزة حيث قتلت 20 شهيداً وجُرح 62 آخرون.
مذبحة قلقيلية 10 أكتوبر 1953:
حرص أهل قلقيلية على جمع المال وشراء أسلحة وذخيرة للجهاد ضد الصهاينة، ولم تنقطع الاشتباكات بينهم وبين عدوهم، ولم يكتم الصهاينة غضبهم من فشلهم في كسر شوكة سكان القرية، حتى إن موشيه ديان قال في اجتماع له على الحـدود إثر اشـتباك في يونيو 1953: “سأحرث قلقيلية حرثاً”، وفي الساعة التاسعة من مساء العاشر من أكتوبر عام 1953 تسللت إلى قلقيلية كتيبة مشاه وكتيبة مدرعات تساندهما كتيبتا مدفعية ميدان ونحو 10 طائرات مقاتلة، وهاجمت القرية من 3 اتجاهات، واستُشهد قرابة 70 من السكان ومن أهل القرى المجاورة الذين هبوا للنجدة.
مذبحة قبية 15 أكتوبر 1953:
في منتصف شهر أكتوبر عام 1953 أغار جنود الفرقة (101) التابعة للجيش الصهيوني بقيادة أرييل شارون على القرية التي تقع شمال مدينة القدس وطوَّق 600 جندي صهيوني القرية تماماً وقصفوها بصورة مركَّزة ودون تمييز، وأسفرت المذبحة عن سقوط 69 شهيداً بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
مذبحة نحالين 29 مارس 1954:
قامت قوة من الجيش الصهيوني مؤلفة من 300 جندي باجتياز خط الهدنة وتوغلت في أراضي الضفة الغربية مسافة أربعة كيلو مترات حتى وصلت إلى قرية نخالين بالقرب من بيت لحم، حيث ألقت كمية من القنابل على تجمعات السكان وبثت الألغام في بيوت القرية وفي المسجد الجامع، وأسفرت هذه المذبحة عن استشهاد 11 عربياً وجُرح 14 آخرون.
مذبحة غزة الأولى 2 فبراير 1955:
حيث تسللت قوة من الجيش الصهيوني عبر خط الهدنة وتوغلت نحو ثلاثة كيلو مترات داخل حدود قطاع غزة حتى وصلت إلى محطة المياه فقتلت الفني المشرف على المحطة، وبثت الألغام في مبنى المحطة وآلات الضخ، وقامت قوات الصهاينة بتنفيذ مذبحة في القطاع في الساعة الثامنة والنصف من مساء 28 فبراير عام 1955، وكان عدد ضحايا هذه المذبحة 39 شهيداً و33 جريحاً.
مذبحة غزة الثانية 4 و5 أبريل 1956:
قصفت مدافع الجيش الصهيوني مدينة غزة، حيث استشهد 56 عربياً وجُرح 103 آخرون.
مذبحة خان يونس الأولى (30 مايو 1955) والثانية 1 سبتمبر 1955:
وقعت بهذه المدينة مذبحتان في عام واحد، حيث شن الصهاينة عليها غارتين وقعت أولاهما في فجر يوم 30 من شهر مايو، وثانيتهما في الثانية من بعد منتصف ليلة الفاتح من سبتمبر في عام 1955، وراح ضحية العدوان الأول 20 شهيداً وجرح 20 آخرون، أما العدوان الثاني فشاركت فيه توليفة من الأسلحة شملت سلاح المدفعية والدبابات والمجنزرات المصفحة، وكانت حصيلة هذه المذبحة الثانية استشهاد 46 عربياً وجرح 50 آخرين.
مذبحة الرهوة 11 ـ 12 سبتمبر 1956:
قامت قوات الاحتلال الصهيوني في اليومين بمهاجمة مركز شرطة ومدرسة في قرية الرهوة حيث تم قتل 15 شهيداً عربياً ونُسفت المدرسة.
مذبحة كفر قاسم 29 أكتوبر 1956:
في 29 أكتوبر 1956 وعشية العدوان الثلاثي على مصر تولت قوة حرس حدود تابعة للجيش الصهيوني تنفيذ حظر التجول على المنطقة التي تقع بها قرية كفر قاسم في المثلث على الحدود مع الأردن، وقد تلقَّى قائد القوة، ويُدعى الرائد شموئيل ملنيكي، الأوامر بتقديم موعد حظر التجول في المنطقة إلى الساعة الخامسة مساءً وهو الأمر الذي كان يستحيل أن يعلم به مواطنو القرية، وقد تلقَّى ملنيكي توجيهات واضحة من العقيد شدمي بقتل العائدين إلى القرية دون علم بتقديم ساعة حظر التجول، وكان أول الضحايا أربعة عمال حيوا الجنود الصهاينة بكلمة “شالوم” فردوا إليهم التحية بحصد ثلاثة منهم بينما نجا الفلسطيني الرابع حين توهموا أنه لقى حتفه هو الآخر، كما قتلوا 12 امرأة كن عائدات من جمع الزيتون، وعلى مدى ساعة ونصف سقط 49 شهيداً و13 جريحاً هم ضحايا مذبحة كفر قاسم.
مذبحة خان يونس الثالثة 3 نوفمبر 1956:
وقعت المذبحة أثناء احتلال الجيش الصهيوني بلدة خان يونس حيث تم فتح النار على سكان البلد، ومخيم اللاجئين المجاور لها حيث كان عدد الشهداء المدنيين من القرية والمخيم معاً 275 شهيداً.
مذبحة السموع 13 نوفمبر 1966:
شنت القوات الصهيونية هجوماً على قرية السموع في منطقة جبال الخليل، ونسفت 125 منزلاً وبناية بينها المدرسة والعيادة الطبية والمسجد، وأدَّت المذبحة إلى استشهاد 18 وجرح 130 جميعهم من المدنيين بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
مذبحة صبرا وشاتيلا 16 – 18 سبتمبر 1982:
وقعت هذه المذبحة بمخيم صابرا وشاتيلا الفلسطيني بعد دخول القوات الصهيونية إلى العاصمة اللبنانية بيروت وإحكام سيطرتها على القطاع الغربي منها، وقد هيأت القوات الصهيونية الأجواء بعناية لارتكاب مذبحة مروعة نفَّذها مقاتلو الكتائب اللبنانية اليمينية انتقاماً من الفلسطينيين وحلفائهم اللبنانيين، وقامت المدفعية والطائرات الصهيونية بقصف صابرا وشاتيلا، وأحكمت حصار مداخل المخيم الذي كان خالياً من الأسلحة تماماً ولا يشغله سوى اللاجئين الفلسطينيين والمدنيين اللبنانيين العزل، ولقد راح ضحية مذبحة صابرا وشاتيلا 1500 شهيداً من الفلسطينيين واللبنانيين العزل بينهم الأطفال والنساء.
مذبحة عين الحلوة 16 مايو 1984:
عشية الانسحاب “الإسرائيلي” المنتظر من مدينة صيدا في جنوب لبنان، أوعزت “إسرائيل” إلى أحد عملائها ويُدعى حسين عكر بالتسلل إلى داخل مخيم عين الحلوة الفلسطيني المجاور لصيدا، واندفعت قوات الجيش الصهيوني وراءه بقوة 1500 جندي و150 آلية، وراح المهاجمون ينشرون الخراب والقتل في المخيم دون تمييز تحت الأضواء التي وفرتها القنابل المضيئة في سماء المخيم. واستمر القتل والتدمير من منتصف الليل حتى اليوم التالي، وأسفرت المذبحة عن سقوط 15 فلسطينياً بين شهيد وجريح بينهم شباب وكهول وأطفال ونساء فضلاً عن تدمير 140 منزلاً واعتقال 150 بينهم نساء وأطفال وشيوخ.
مذبحة الحرم الإبراهيمي 25 فبراير 1994 – الجمعة الأخيرة في رمضان:
حيث سمحت القوات الصهيونية التي تقوم على حراسة الحرم الإبراهيمي بدخول المستوطن اليهودي المعروف بتطرفه باروخ جولدشتاين إلى الحرم الشريف وهو يحمل بندقيته الآلية وعدداً من خزائن الذخيرة المجهزة، وعلى الفور شرع جولدشتاين في حصد المصلين داخل المسجد، وأسفرت المذبحة عن استشهاد 60 فلسطينياً فضلاً عن إصابة عشرات آخرين بجراح، وذلك قبل أن يتمكن من تبقَّى على قيد الحياة من السيطرة عليه وقتله.
مذبحة مخيم جنين 29/ 3 – 9/ 4/ 2002:
حيث شرع جيش الاحتلال الصهيوني في 29 مارس بحملة عسكرية احتل فيها العديد من المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وبعد أسبوعين من حصار مخيم جنين واندلاع قتال عنيف بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي قادها رئيس الأركان شاؤول موفاز، لم يعد من سبيل أمام جيش الاحتلال “الإسرائيلي” للقضاء على هذه المقاومة سوى هدم المخيم على رؤوس ساكنيه ونفاد ذخيرة المقاومين الفلسطينيين، وباشرت عندها القوات الإسرائيلية حملة إعدامات مكثفة في صفوف هؤلاء الفلسطينيين، وقد ترافقت حملة الإعدامات تلك مع جهد دؤوب من قبل الجرافات الصهيونية بإزالة المخيم من الوجود، ولا يعلم أحد حتى الآن حقيقة ما جرى أثناء الهجوم الصهيوني المكثف على مخيم جنين، أو عدد الشهداء الفلسطينيين.
هذه بعض جرائم ومذابح الكيان الصهيوني التي قام بها ضد الفلسطينيين، ولم تتوقف هذه المذابح حتى الآن.