ذكر محلل سياسي فلسطيني أن رئيس وزراء الكيان الصهيوني (بنيامين نتنياهو) يريد أن ينزل من شجرة الحرب التي دخلها مع الفلسطينيين بادعاء توجيه ضربة قوية للمقاومة؛ ليحفظ ماء وجهه.
وفي منشور له على صفحته على الفيسبوك قال المحلل السياسي الفلسطيني سعيد الحاج:
صفعات عديدة تلقاها نتنياهو في هذه الجولة:
١- انتصار المسجد الأقصى وإلغاء المسيرة.
٢- انتصار حي الشيخ جراح وتأجيل المحكمة
٣- دخول المقاومة على خط المواجهة
٤- صمودها وتفوقها واستخدامها أسلحة جديدة
٥- فشله في توجيه ضربة قوية لها وتسجيل إنجاز
٦- انتفاضة أهلنا في الداخل المحتل
٧- هبة الضفة الغربية المحتلة
وأضاف الحاج أن نتنياهو الآن على الشجرة، ويريد أن ينزل عنها بادعاء توجيه ضربة قوية للمقاومة (اغتيال شخصية ثقيلة مثلاً)، أو بتوجيه ضربة انتقامية كبيرة للمدنيين، ليحفظ ماء وجهه.
وحسب المحلل السياسي الفلسطيني فإنه نتنياهو يعرف أن نهاية الجولة هكذا يعني خسارة محققة له؛ ما يعني انه قد يخسر مستقبله السياسي، وربما يسجن.
واستطرد: بعد إيهود باراك، هناك فرصة واحتمالية أن تنهي المقاومة المستقبل السياسي لنتنياهو.. هذا نموذج ومثال للتأثير في المشهد الداخلي “الإسرائيلي” دون مفاوضات وتنازلات تحت سقف أوسلو، ودون انتخابات وتحالفات تحت سقف المؤسسة “الإسرائيلية“.