وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قال في كلمة أمام البرلمان الأوروبي إن “الناس في القدس وتل أبيب مجبرون على الذهاب إلى الملاجئ بسبب صواريخ حماس”..
برلين / الأناضول
قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، إن ما حدث في المسجد الأقصى من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين لا يبرر الهجمات على الكيان الصهيوني، مدافعاً عن حق تل أبيب في الدفاع عن نفسها.
جاء ذلك في كلمة لماس الأربعاء أمام البرلمان الأوروبي، تزامنا مع ارتفاع عدد ضحايا العدوان العسكري الصهيوني المتواصل على غزة، منذ 10 مايو/أيار الجاري، إلى 219 شهيدا فلسطينيا؛ بينهم 63 طفلا و36 سيدة، إضافة إلى 1500 جريح.
فيما استشهد 27 فلسطينيا، بينهم 4 أطفال، وأُصيب قرابة 7 آلاف في الضفة الغربية، بما فيها القدس، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال يستخدم خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق الفلسطينيين.
وقال ماس إن الاحتلال لديها الحق في الدفاع عن نفسها، معربا عن إدانته لما أسماه “هجمات حماس الصاروخية العشوائية على البلدات الصهيونية”.
وأضاف أن “الشرق الأوسط شهد الكثير من أعمال العنف في السنوات الأخيرة، ولـ “إسرائيل” الحق في الدفاع عن نفسها أمام أعمال العنف الممارسة من قبل حركة حماس”، على حد تعبيره.
وأردف ماس: إن “الناس في القدس وتل أبيب مجبرون على الذهاب إلى الملاجئ، بسبب صواريخ حماس، ونحن ندين بشدة هذه الاعتداءات”.
ووصف الوزير الألماني ما حدث في المسجد الأقصى من انتهاكات لحقوق الفلسطينيين، بأنه لا يبرر هجمات المقاومة على “إسرائيل”.
وأكد على ضرورة معالجة أسباب الصراع بين الصهاينة والفلسطينيين، والوصول سريعا لاتفاق وقف إطلاق النار.
ومنذ 13 أبريل/نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جراء اعتداءات “وحشية” ترتكبها شرطة الاحتلال ومستوطنون في مدينة القدس المحتلة، وخاصة المسجد الأقصى ومحيطه وحي “الشيخ جراح” (وسط)، إثر مساع صهيونية لإخلاء 12 منزلاً من عائلات فلسطينية وتسليمها لمستوطنين.