حقيقة، استعرت العنوان أعلاه من أستاذنا وحبيبنا الأخ الفاضل “أبي معاذ” مبارك الدويلة، حفظه الله تعالى، لفتت انتباهي وإعجابي العبارة كنعوان استعمله لمقال، حيث يحمل “السخرية”، والاستفهام، والإثارة والاستفزاز، تساؤلاً من قبل القارئ ومن ثم لا شك المتابعة بدقة وعمق للسطور.
إلا أنه لا يمنع الاعتذار للذباب حيث شبّهت من لا يرتقي كعب الذباب وأمنيات الذباب وشبهته بهم، وأنا أقول ذلك وكلي ثقة ويقين أنهم بالفعل لا يرتقون كعب الذباب والصرصور، لأن الذباب وأمثاله من الحشرات يملكون ذواتهم وقراراتهم لمصالحهم وحياتهم التي هي أشرف من حياة من شبهناهم بهم، ونكرر الاعتذار للذباب والصرصور.
“كش ذباب”
“حماس” تستعين بالكفرة المجوس فلا يحق شرعاً لنا دعمها!
نعم، وبما أن طائرات “إف 18” صناعة محلية ومحل الصناعة الفحيحيل المنطقة الصناعية، وأيضاً هناك مصنع آخر لها في “سكاكا الصناعية”، فلذلك لا ينبغي أن نعين “حماس” لأنها تركت صناعة إخواننا المسلمين العسكرية وذهبت إلى المجوس، “كش ذباب الفطيس”.
“كش ذباب”
“حماس” حزبية والإسلام لا حزبية فيه، الإسلام واحد، فكل المسلمين فكر واحد! عقل واحد! قدرة واحدة! رأي واحد! موهبة واحدة! ما شاء الله كعلب السردين! فلذلك لا ينبغي ولا يجوز شرعاً دعم “حماس” و”القسام” والأمة العربية متوحدة بفضل الإمامين “سايس” و”بيكو”؛ إمامي التوحيد السلفي، والذي قام برعاية ذلك التوحيد للأمة “لورانس العرب السلفي” المجدد للسلفية الجديدة كما يجدد فيها اليوم الجامية ورسلان!
“كش ذباب القمامة”
لا يجوز شرعاً الوقوف مع “حماس” و”القسام”، فهما تقاتلان بسلاح الكفار المجوس، يدفعون لهم المال مقابل السلاح ومن ثم الكافر المجوسي يستفيد من هذا المال، خصوصاً إذا ما علمنا أن هذا المال أولى به بلاد الإسلام والمسلمين وذلك حينما تشتري “حماس” “كلاشنكوف” صناعة دبي من صنع “سوق السبخة”، وصناعة بندقية “ذا ففتي” وهي أقوى رشاش من صناعة الكويت الشويخ المنطقة الصناعية داخل مصنع الثلج!
والدبابة العالمية “أرماتا” صناعة الزبير سوق البرجسية، ودبابة “إبرامز” صناعة أسيوط مقابل قهوة الجحش، فلذلك لا ينبغي أخذ السلاح من الكفار المجوس.
“كش ذباب”
لا ينبغي دعم “القسام” و”حماس”؛ لأن الإسلام لا توجد فيه معارضة إما انبطاح وإما خوارج واجب قتالهم، طبعاً وهنيئاً لمن قتلهم وقتلوه!
وللعلم، إذا توحد الخليج والأمة الإسلامية لا يكون ولي الأمر، ومجالس الشورى والوزراء، وتعيينهم جميعاً، لا ينبغي أن يكونوا إلا من أهل الحل والعقد ولي الأمر يعينهم، وبما أن أهل الحل والعقد كانوا من أهل المدينة، فلذلك لا يجوز تعيين أحد لذلك إلا أهل المدينة، ومن يعارض هو من الخوارج هنيئاً لمن قتلهم وقتلوه!
“كش ذباب”
لا يحق لنا دعم “حماس” و”القسام” شرعاً، ومن يدعمهم آثم، خصوصاً ونحن نرى أنهم السبب في قتل الأبرياء والأطفال من الفلسطينيين وإخواننا الصهاينة الأبرياء! و”حماس” تتعاون مع المجوس لقتل الأبرياء خصوصاً إذا ما علمنا أن تحرير الكويت تم تحريرها بقيادة السلفي أحد قادة التوحيد “شوارسكوف” مواليد سكة عنزة، وبأوامر الولي مواليد عرعر القائد المؤمن “جورج بوش!” الذي استعان بالجيش الإسلامي المدخلي والرسلاني، المدعوم بفتاوى ميزو.
لا يحق ولا يجوز شرعاً الدفاع والوقوف مع “حماس”؛ لأنهم يدَّعون أن المسجد الأقصى هو الذي في فلسطين، ولكن حسب الدراسات التي قام بها الشيخ الجهبذ “ميزو” تقول الدراسة: إن هذا المسجد الذي في فلسطين ليس هو الأقصى المعني بكتاب الله، وإنما هو مسجد آخر في المملكة العربية السعودية في مدينة الجعرانة على بعد 25 كم من المدينة المنورة.
“كش ذباب”
سؤال نطرحه على من يديركم أيها الذباب، أما أنتم فغير جديرين بالسؤال والنقاش حتى تمتلكوا ذواتكم أولاً وتتركوا عبادتكم للشيطان من خلال شرعه ونسكه الحقد والحسد، شاهت الوجوه.
السؤال يقول: ماذا تطلقون على الآلية والكيفية التي تم من خلالها اختيار سيدنا عثمان رضي الله عنه للخلافة؟ أهي انتخابات؟ أم استفتاء؟ أم خيار بين عدة خيارات؟ وهل خالف فيها سيدنا عمر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم حيث الرسول لم يكلف أحداً بشكل مباشر؟ وهل خالف سيدنا أبو بكر بما أن سيدنا أبا بكر لم يعيّن أحداً بعده؟! أم هي بمجموعها إشارة إلى آلية منهج متحرك يتحرك حسب المجتمع ورؤيته ومتغيراته؟!
أعلم “كش ذباب” أنكم أقل من أن تستوعبوا ما قلت، ولكن لعل وعسى تكون ساعة مرور ملك فتفهموا وتستوعبون ما أعني.
لعلكم تستوعبون حينها أنكم اليوم أنتم العدو الأشنع للدين والإسلام والمسلمين باسم الإسلام بقصد إقصاء الإسلام، وتعميم الكهنوتية من أجل تهيئة الأرضية للمسيح الدجال الذي تهيئ يهود له بكم وأمثالكم، وتستوعبون معاني صغار السن، سفهاء الأحلام “كش ذباب”.
______________
إعلامي كويتي.