أعلن رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، أن بلاده ستبني أكثر من 100 سد صغير ومتوسط في دول إقليمية مختلفة في السنة المالية الجديدة القادمة.
جاء ذلك في كلمة خلال إطلاق المرحلة الأولى من طريق “أداما – أواش” السريع البالغ طوله 60 كيلومتراً، الذي يهدف إلى تعزيز التكامل الاجتماعي والاقتصادي مع جيبوتي، والمناطق المتاخمة لمدينة أداما، بحسب “وكالة الأنباء الإثيوبية”.
وقال آبي أحمد: إن بلاده تعتزم بناء أكثر من 100 سد صغير ومتوسط الحجم في مناطق مختلفة بحلول عام الميزانية الإثيوبية القادمة الذي سيكون له دور فعال في الإنتاج الزراعي بهدف ضمان الأمن الغذائي.
وأضاف أحمد أن “الأصوات التي سمعت مؤخراً ضد إثيوبيا ليست قائمة على الحقائق الواقعية، وتهدف إلى تقويض العلاقات الدبلوماسية طويلة الأمد للبلاد على الساحة العالمية”.
وأكد أن “إثيوبيا ستتحول وسيظهر الازدهار في السنوات المقبلة”.
وأعلنت إثيوبيا عزمها تنفيذ المرحلة الثانية من ملء خزان سد النهضة، خلال موسم الأمطار، في يوليو المقبل، في حين تطالب مصر والسودان بتوقيع اتفاق نهائي ملزم يحدد قواعد ملء وتشغيل السد، قبل اتخاذ أي إجراءات أحادية الجانب.
وتقول إثيوبيا: إن الكهرباء التي سيولدها السد مطلوبة لتنمية اقتصادها، بينما تقول مصر والسودان: إنه ينتهك حقوقهما في مياه النيل.
وفي أقوى تهديد منذ نشوب الأزمة قبل 10 سنوات، قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في 30 مارس الماضي: إن “مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل”.