هناك مجموعة أسماء من اليهود الماسون الصهاينة لا بد أن نذكرهم بين فترة وفترة، وتتكرر أسماؤهم في مراحل عدة؛ فأعمالهم التدميرية كبيرة في أمة الإسلام؛ وذلك من أمثال “ابن سبأ، وأتاتورك، وسباتاي زيفي، وهرتزل”.
والذي نحن بصدد الحديث عنه مرة أخرى في هذه السطور أو في بدايتها، ولا يمكن أن ننسى أول من عمل تدميرا بأمة الإسلام اليهودي الماسوني ابن المحفل السبأي عبد الله بن سبأ.
يقول “هرتزل” مستهزئا في العميان “الجويم” كما يطلقون عليهم، وهم من تصنعهم الماسونية لخدمة صهيون، نعم يستهزئ “هرتزل” وكان جريئا جدا بذلك، وواضح القول فيقول: “لنجعل الرياء شعارنا كي لا يبقى في العالم إلا إسرائيل واحدة”. ويقول: “نستطيع أن نجعل الذين يأتمرون بأمرنا قوادا وحكاما”. ويقول أيضا: “سنقسم الشعوب؛ إذ كل شعب ينقسم يصبح في حوزتنا”. ويقول أيضا: “لقد ردد العميان كلمات: حرية، إخاء، مساواة غير عالمين أننا نقصد بها الفوضى، والهدم، والشجار بين الجماعات إذ قذفنا في أفكار العميان أن الحرية عمل ما لا تجيزه الشرائع “[!!!!]
ويقول “هرتزل” أيضا: “لقد فات العميان أن هذه الكلمات الجوفاء اخترعها المحفل الكوني ونفثها بلسان شرق باريس عام ١٧٤٠م، وغرسها حكماء صهيون، واعترفوا بجرمهم إذ قالوا في البروتوكولات ما يدل على القصد من إذاعتها:
“تورث مشاجرات بين الجماعة والسلطة سواء كانت إلهية أو طبيعية؛ ولذا متى أصبحنا أسياد الناس سنحذف هذه الكلمات” [يعني شعارات “حرية، عدالة، مساواة].
وهذا يوافق تماما البروتوكول الآخر الذي يؤصل صناعة الجواسيس والمسربين للأخبار من أجل صناعة الفوضى!
ويقول أيضا: “إلى أن يأتي الوقت الذي نصل فيه إلى السلطة سنحاول أن ننشئ ونضاعف خلايا الماسون الأحرار في جميع أنحاء العالم، وسنجذب إليها كل من يصبر أو يكون معروفا بأنه ذو روح عامة لا ديني؛ وهذه الخلايا ستكون الأماكن الرئيسة التي سنحصل منها على ما نريد من أخبار”.
دقق أيها القارئ الكريم في عبارة “ذو روح عامة” أي أجوف من كل شيء وهي دليل إجادة النظرية الإعلامية “الغرس الثقافي” التي تعمل على التفريغ ومن ثم الإملاء بما نشاء؛ أي تحطيم العوائق الثقافية والأخلاقية والاعتقادية للمقابل، وفي النهاية لا تصل إلا إلى العلمانية المزركشة لصيد العميان لقيام الدولة العالمية اليهودية التوراتية.
لعلك تتساءل أيها القارئ الكريم قائلا: لماذا حكومة عالمية سرية خفية؟!!
الماسونية العلمانية العالمية حركة سياسية عنصرية إرهابية متطرفة، ترمي لحكم العالم كله بالدم والإرهاب وصناعة السيد والمماليك العبيد، وذلك من خلال الكيان الصهيوني القائم في فلسطين المحتلة. ولا يخفى أن كلمة صهيون أو الصهيونية مشتقة من جبل صهيون في فلسطين المحتلة، وقد قامت هذه الحركة الصهيونية الماسونية على تحريف تعاليم التوراة والتلمود والتي تدعو هذه التعاليم المحرفة الى احتقار المجتمع البشري وتحض على الانتقام من الكل مالم يكن يهوديا!
يؤكد الكثير من الباحثين على وجود منظمة سرية عالمية يختلفون أحيانا حو أسمائها، لكنهم ينسبون إليها نفس الأعمال، ونرى بعض الباحثين في كتاباتهم يظهرون الهوس والمبالغات فيها في الوقت الذي نجد البعض الآخر يظهر عدم الاكتراث في كتاباتهم كما يدعون تحت شعار السخرية من المؤامرة بقولهم: “أنا لا أؤمن بنظرية المؤامرة”، وهذا أتفه ما سمعته من أدعياء الثقافة!
مما لا شك فيه -وهذا أمر ثابت- “وجود هذه الحكومة العالمية بدليل تعرض الكثير والكثير من الجمعيات السرية وافتضاحها التي تعمل لذلك. وأحيانا يتم اعتقال بعض عناصرها، ومن ثم شيوع طرق تنظيمها، وإفشاء أسرارها التي تصب في توجهها أو هذا التوجه”.
“إدارة الحكومة العالمية الخفية”، من الطبيعي أيها القارئ الكريم؛ تكون حينها التنظيمات اللاحقة مستفيدة من أخطاء التنظيمات السابقة، وتتأثر بها، وتتحاشى تكرار الخطأ. وجدير بالذكر هنا أن نذكر ونذكّر أن “عصبة الأمم” أول من سعى لوجودها وبذل كل الجهد الكبير لولادتها وتكوينها هم الماسون الصهاينة العلمانيون؛ لذلك.. لا يستبعد؛ بل كل الأحداث ومسيرتها والدراسات تقول: هناك تشكيل لحكومة عالمية سرية تتألف من قادة الماسون اليهود من أجل السيطرة على شعوب العالم التي يسمونها “جويم”، وهذا ما يؤكد وجود الحكومة العالمية السرية التي لا وطن لها ولا أرض ولا سلطان؛ ومن ثم يكون محور عملها محاربة كل تنظيم، بالأخص إذا كان دينيا منظما يعمل على كشف تنظيماتها، أو مجاراتها تنظيميا لكشف شيطنتها، وكان ندا لها من الناحية التنظيمية.
من حقنا أنا نتساءل إذن: ما مدى سيطرت هذه المنظمة السرية على الحكومات الظاهرة للعيان الاعتيادية؟
وما هي سيطرتها على حكومات الظل؟ ومدى سيطرتها وأثرها على المنظمات العالمية مثل مجلس الأمن والحركات النسائية وسيطرت الماسون عليهم؟!
[يتبع].