دعت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، البرلمان الأوروبي إلى “الاضطلاع بدور إيجابي والنأي عن تأجيج الأزمة بين المغرب وإسبانيا“.
جاء ذلك في بيان صادر عن الأمانة العامة للمنظمة (تضم 57 دولة)، عقب قرار للبرلمان الأوروبي اتهم الرباط بـ”استخدام” ملف القاصرين ضد مدريد.
والخميس، صادق البرلمان الأوروبي على قرار يرفض ما اعتبره “استخدام المغرب ملف القاصرين في أزمة الهجرة لمدينة سبتة“.
ودعت المنظمة، البرلمان الأوروبي إلى “العمل على ترجيح الحوار العقلاني بما يضمن مصالح طرفي الأزمة من خلال التفاوض الثنائي واحترام مبادئ الجوار الجغرافي“.
وأعلنت دعمها الكامل للمغرب، لافتة إلى أن “الرباط ظلت ملتزمة بسياستها البناءة للحد من الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر“.
وتشهد العلاقة بين المغرب وإسبانيا أزمة، على خلفية استضافة مدريد، إبراهيم غالي، زعيم جبهة “البوليساريو” التي تنازع الرباط على إقليم الصحراء، أواخر أبريل الماضي، بـ”هوية مزيفة“.
وتفاقمت الأزمة مع تدفق حوالي 8 آلاف مهاجر غير نظامي بين 17 و20 مايو الماضي، إلى سبتة، الواقعة أقصى شمال المغرب، وتخضع لإدارة إسبانيا، حيث تعتبرها الرباط “ثغرا محتلا“.
وفي مؤتمر صحفي، الشهر الماضي، اتهمت وزيرة الدفاع الإسبانية مارجريتا روبلز، المغرب بابتزاز بلادها واستغلال الأطفال، وذلك على خلفية التوترات بين البلدين في مدينة سبتة، وهو ما نفته الرباط.