قتل 7 مدنيين على الأقل، اليوم الإثنين، في قصف مدفعي لقوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران على قريتين في ريف محافظة إدلب، شمالي سورية.
وفي تصريح لـ”الأناضول”، قال المسؤول الإعلامي في الدفاع الوطني (الخوذ البيضاء) حسن الأحمد: إن مدفعية قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران استهدفت قريتي البارة وإحسم بريف إدلب (شمال).
وأوضح أن القصف أسفر عن مقتل 7 مدنيين؛ اثنين في البارة و5 في إحسم، إضافة إلى إصابة 10 آخرين.
وفي وقت سابق الإثنين، قصفت قوات النظام السوري قرى المسطومة وسفوهن وفليفل وكنصفرة وبيلون، دون ورود أنباء عن وقوع ضحايا حتى الآن.
وفي الآونة الأخيرة، تصاعد استهداف قوات النظام لمنطقة خفض التصعيد شمالي سورية.
وفي مايو 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران، التوصل إلى اتفاق على إقامة “منطقة خفض تصعيد” في إدلب، ضمن اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
إلا أن قوات النظام السوري وداعميه تهاجم المنطقة بين الحين والآخر، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 5 مارس 2020.
وخلال السنوات الماضية، منح النظام السوري الجنسية لعدد كبير من عناصر المجموعات التابعة لإيران، مقابل مشاركتها في الحرب التي يشنها على المعارضة منذ عام 2011.
وفي ذلك العام، اندلعت احتجاجات شعبية سلمية تطالب بإنهاء عشرات السنين من حكم أسرة الأسد، وتداول السلطة سلمياً، لكن النظام لجأ إلى الخيار العسكري لقمعها، ما زج بالبلاد في حرب أهلية دموية.