أعلن البرلمان السويدي، اليوم الإثنين، حجب الثقة عن رئيس الوزراء ستيفان لوفين، عقب 7 سنوات على توليه مهام منصبه.
ووفق موقع “ذي لوكال سويد” الخاص، “صوت 181 نائباً بالبرلمان لصالح مقترح حجب الثقة عن رئيس الوزراء، من أصل 349 نائباً”.
وأضاف أنه “تم تمرير القرار بعد تجاوز عدد الأصوات الأغلبية المطلوبة البالغة 175 نائباً؛ ما يسفر عن إجراء انتخابات مبكرة في وقت لاحق من العام الجاري (لم يحدده)”.
وبذلك يصبح لوفين هو أول رئيس حكومة يُهزم خلال تصويت حجب الثقة في السويد، ولم يتبق أمامه سوى أسبوع إما لإعلان إجراء انتخابات مبكرة وإما الاستقالة من منصبه.
وفي وقت سابق الإثنين، تم استدعاء جميع أعضاء البرلمان البالغ عددهم 349 نائباً للتصويت على مقترح بحجب الثقة عن رئيس الوزراء ستيفان لوفين.
والخميس، قدم حزب الديمقراطيون السويديون (يميني/محافظ) مقترحاً بحجب الثقة عن رئيس الوزراء، ليلاقي المقترح دعماً من أحزاب “اليسار”، و”المعتدل”، و”الديمقراطيون المسيحيون”.
جاء ذلك احتجاجاً على مشروع حكومي لتخفيف الضوابط والقيود على الإيجارات، اعتبره البعض “عدواناً” على طبيعة النموذج الاجتماعي في السويد وخطراً على المستأجرين، وفق المصدر ذاته.
ولوفين (64 عاماً) من حزب “العمال الديمقراطي الاجتماعي”، ويتولى المنصب منذ أكتوبر 2014.