قال سفير دولة الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية عزيز الديحاني: إن سفارات دولة الكويت من الداعمين والمشاركين في جهود العمل الخيري والإنساني الذي يعد من العناوين المهمة في الدبلوماسية الكويتية، مؤكداً أن شفافية العمل الخيري والإنساني الكويتي جعلت كثيراً من الدول الخليجية تلجأ إلى الجمعيات الخيرية في الكويت لتنفيذ مشروعاتها.
وأوضح الديحاني، خلال استقباله الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد مرزوق العتيبي، ومدير الإغاثة خالد مبارك الشامري، أنه حضر في الكثير من المناسبات، وأثناء توزيع المساعدات على اللاجئين والنازحين السوريين، وكان بعض المواطنين من دول الخليج ضمن المساهمين في تلك الحملات التي تشرف عليها جمعيات خيرية كويتية.
وأثنى الديحاني على جهود نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي التي تقوم بالتنسيق المباشر الدائم مع وزارة الخارجية الكويتية لتنفيذ مشروعاتها التنموية والإغاثية، مؤكداً مساندة سفارة دولة الكويت في الأردن للعمل الخيري بتوجيهات من الحكومة الكويتية ووزارة الخارجية.
ومن جانبه، توجه الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بالشكر إلى سفير دولة الكويت لدى المملكة الأردنية الهاشمية عزيز الديحاني على حفاوة الاستقبال، مثمناً ما تقوم به وزارة الخارجية الكويتية من خلال مشاركة أعضاء السلك الدبلوماسي في افتتاح المشاريع الخيرية بدول عملهم، حتى صار سفراء الكويت إلى جانب عملهم الدبلوماسي السياسي سفراء للإنسانية.
وأوضح العتيبي أن المؤسسات الخيرية والإنسانية الكويتية شكلت علامة فارقة في فضاءات العمل الخيري والإنساني دون تفرقة أو تميز بفضل تحركاتها لإغاثة المنكوبين والمتضررين في دول العالم المختلفة، كما أن العمل الخيري الكويتي بشقيه الرسمي والأهلي يبرهن دائماً على عطاء الشعب الكويتي الممتد في كثير من دول العالم.
وأكد العتيبي أنه ما كانت لجهود الجمعيات الخيرية والإنسانية الكويتية أن تتم وتؤتي ثمارها لولا جهود حكومة الكويت من خلال مؤسسات رسمية مؤمنة بالعمل الخيري وداعمة له، وعلى رأسها وزارة الخارجية ووزارة الشؤون الاجتماعية اللتان قامتا بجهود مشكورة في رعاية المؤسسات الخيرية وتيسير عملها وتذليل الصعوبات.