اعترف وزير خارجية الاحتلال الصهيوني يائير لبيد بأن التوتر في مدينة القدس المحتلة يعرض المنطقة كلها للخطر، في حين يضغط المسؤولون الصهاينة لتأجيل إعادة فتح قنصلية واشنطن في القدس.
وقال إنه لا أحد يريد المظاهرات في القدس، وإن من مصلحة الجميع ضمان أن تكون المدينة هادئة قدر الإمكان.
وأضاف “الآن لا أحد ينكر حقيقة أن التوتر في القدس يعرض المنطقة بكاملها للخطر، لكن يجب التعامل مع هذا التوتر يوما بيوم، أعني أن المدينة كانت في خضم الصراع خلال 3 آلاف سنة الأخيرة، إنه ليس أمرا جديدا”.
وتابع “أحسن الأوقات في القدس كانت تلك التي كان فيها الحوار أفضل، ولذلك فنحن ننوي بالفعل محاولة خلق حوار أفضل مع الناس على الأرض”.
تأجيل افتتاح قنصلية واشنطن
من ناحية أخرى، قال موقع “أكسيوس” (Axios) إن مسؤولين في وزارة خارجية الاحتلال يضغطون على نظرائهم الأميركيين لتأجيل إعادة فتح قنصلية الولايات المتحدة في القدس لتجنب صعوبات قد تواجهها الحكومة الجديدة.
وكشف الموقع عن أن وزارة خارجية الاحتلال طلبت من واشنطن تأجيل الخطوة إلى ما بعد الصيف على الأقل، لمنح الحكومة الجديدة المزيد من الوقت لتحقيق الاستقرار.
وأشار موقع أكسيوس إلى أن المسؤولين اليهود يعتقدون أن إدارة بايدن تتفهم الوضع، ولن تضغط بشأن هذه القضية في الوقت الحالي، وقد تعيد النظر فيها في سبتمبر/أيلول المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤولين يهود قولهم إن رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو كان قد طلب من وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن فتح قنصلية في رام الله أو في ضاحية أبو ديس بالقدس، وليس في المدينة نفسها.