أفاد مصدر عسكري، الإثنين، بأن هجوماً بـ 6 صواريخ غراد، استهدف قاعدة عين الأسد العسكرية التي تضم قوات أمريكية، في محافظة الأنبار غربي العراق.
وقال المصدر للأناضول، وهو ضابط في الجيش العراقي، فضل عدم الكشف عن هويته، إن “الصواريخ أطلقت من منصتين، الأولى من جنوب مدينة هيت (70 كم غرب الرمادي) والثانية من منطقة حي البكر شمال ذات المدينة، تجاه قاعدة عين الأسد”.
وأوضح المصدر أن “الصواريخ سقطت في محيط القاعدة التي تضم قوات أمريكية، وأخرى من باقي دول التحالف، دون وقوع خسائر مادية وبشرية”.
ولم يصدر تعقيب فوري من الحكومة العراقية حول الهجوم، كما لم تتبنّ أي جهة مسؤوليتها.
وفي وقت لاحق، أكد واين ماروتو، المتحدث باسم التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد “داعش” في العراق وسوريا، تعرض قاعدة عين الأسد إلى هجوم بـ3 صواريخ.
جاء ذلك في تغريدة مقتضبة له على موقع “تويتر”، أكد فيها كذلك عدم وقوع إصابات، وأنه “يجرى تقييم الأضرار”.
وقاعدة عين الأسد، تقع ناحية البغدادي على بعد 90 كم غرب مدينة الرمادي، عاصمة الأنبار، وتعتبر أكبر قاعدة عسكرية للقوات الأمريكية في العراق.
وتتعرض القواعد العسكرية التي تستضيف قوات التحالف الدولي لهجمات صاروخية، منذ مقتل قائد “فيلق القدس” الإيراني قاسم سليماني بغارة أمريكية، مطلع 2020..
وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها كتائب “حزب الله” العراقي، هددت باستهداف القوات والمصالح الأمريكية بالبلاد، في حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري فيها.
وتتهم الولايات المتحدة كتائب “حزب الله” وفصائل عراقية مسلحة مقربة من إيران، بالوقوف وراء هجمات صاروخية متكررة تستهدف سفارتها بالعاصمة بغداد وقواعدها العسكرية بالبلاد.