نظمت مجموعات صغيرة من الطلاب احتجاجات ضد المجلس العسكري الحاكم في بورما، أمس السبت، في مدينة ماندالاي، في حين اتهمت منظمات حقوقية القوات المسلحة بارتكاب جرائم ضد الإنسانية مع اقتراب البلاد من 6 أشهر منذ استيلاء الجيش على السلطة.
وفي وقت لاحق السبت، اتهم الحكام العسكريون الزعماء المدنيين، الذي أطاح بهم الانقلاب، وبعض الدبلوماسيين الأجانب بنشر “معلومات مزيفة ومشوهة ومنحازة”.
وطافت مجموعات من طلاب الجامعات حول ماندالاي بالدراجات النارية وهم يلوحون بالرايات الحمراء والخضراء قائلين: إنهم يرفضون أي إمكانية للحوار مع الجيش.
وكتب المحتجون على إحدى اللافتات “لا مفاوضات في نزاع دموي”.
وكان الجيش قد استولى على السلطة في أول فبراير، وعزل الحكومة المدنية بقيادة أونج سان سو تشي بعد فوز حزبها بالانتخابات التي قال الجيش: إنها شابها التلاعب، ونفت اللجنة الانتخابية في ميانمار هذه المزاعم.