لم يستبعد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت، اليوم الثلاثاء، “التحرك الفردي من قبل إسرائيل ضد إيران”.
وجاءت تصريحات بينيت، خلال جولة، في مقر قيادة المنطقة العسكرية الشمالية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، رفقة رئيس هيئة أركان الجيش أفيف كوخافي.
وقال بينيت -بحسب بيان أصدره مكتبه-: “انتهى زمن الجلوس بكل راحة في طهران، وإشعال الشرق الأوسط بأسره من هناك، نعمل على حشد العالم، ولكن في موازاة ذلك نعلم أيضا كيف نعمل بمفردنا، إيران تعلم ما هو الثمن الذي نجبيه عندما يهدد أحد أمننا“.
وتطرق بينيت إلى حادث استهداف سفينة ميركير ستريت، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، الخميس الماضي، في المحيط الهندي، ما أدى إلى مقتل اثنين من طاقهما.
وفي هذا الصدد قال بينيت “فور الهجوم الإيراني على السفينة، شاركنا معلوماتنا الاستخباراتية مع أصدقائنا في الولايات المتحدة وبريطانيا وفي دول أخرى، لا يساور أحد الشك في هوية الطرف الذي يقف وراء هذا الحدث ولكننا قدمنا أدلة قاطعة لتأكيد ذلك“.
وأضاف: “في موازاة ذلك، للأسف الشديد ينوي ممثل عن الاتحاد الأوروبي حضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مصطفى رئيسي“.
وتابع “رئيسي هو أكثر رئيس إيراني تطرفا حتى اليوم والمنافسة في هذا المجال قاسية، أقول من هنا للاتحاد الأوروبي: لا يمكن الحديث عن حقوق الإنسان وفي موازاة ذلك تكريم قاتل وجلاد قام بتصفية المئات من المعارضين للنظام الإيراني“.
ولم يعلن الاتحاد الأوروبي عن مشاركته في حفل تنصيب “رئيسي“.
لكن وكالة “فارس” الإيرانية (شبه رسمية) نقلت عن صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، مساء الإثنين، أن الاتحاد سيوفد إنريكي مورا، الأمين العام لدائرة الشؤون الخارجية بالاتحاد، لحضور حفل التنصيب.
ونصّب المرشد الإيراني علي خامنئي، الثلاثاء، إبراهيم رئيسي، مقاليد الرئاسة في البلاد، خلفا للرئيس السابق حسن روحاني.