قالت فلسطين، اليوم السبت: إن المجتمع الدولي يقف “مشلولاً” إزاء جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” بحق الفلسطينيين، داعية مجلس الأمن إلى حماية أرواح المدنيين.
جاء ذلك في 3 رسائل متطابقة بعثها رياض منصور، مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة، لكل من أمينها العام أنطونيو غوتيريش، ورئيس جمعيتها العامة فولكان بوزكير، ورئيس مجلس الأمن، تي إس تيرومورتي، وفق “وكالة الأنباء الفلسطينية”.
وتتعلق الرسائل بـ”الحالة الحرجة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، نتيجة للسياسات والممارسات غير القانونية المتواصلة من قبل “إسرائيل”، القوة القائمة بالاحتلال”.
وأفاد الدبلوماسي الفلسطيني في الرسائل بأن “إفلات دولة الاحتلال “الإسرائيلي” من العقاب يزداد جرأة بسبب الافتقار إلى المساءلة”.
وأعرب عن أسفه من أن المجتمع الدولي “يشهد هذه الجرائم الجسيمة، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء والرجال الأبرياء، بينما لا يزال مشلولاً”.
وشدد على ضرورة قيام مجلس الأمن بالعمل على متابعة المساءلة وفقاً لمبدأ سيادة القانون، وينفذ قراراته “لحماية الأرواح البشرية ووضع حد لهذا الظلم”.
وأضاف أن “حجم الانتهاكات المنسقة من قبل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” والمستوطنين “الإسرائيليين” المتطرفين وصل إلى مستويات غير مسبوقة”.
وتطرق إلى استشهاد 4 فلسطينيين خلال الأيام الأخيرة برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، إضافة إلى “الهجمات وحملات القمع الأخيرة لـ”إسرائيل” على المنظمات غير الحكومية والصحافة”.
وتناول أيضاً حملات نزع الملكية المستمرة في أحياء الشيخ جراح وسلوان بمدينة القدس الشرقية المحتلة، باعتبارها “جزءاً لا يتجزأ من حملة منسقة ومنهجية، تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية، وإحلالها بالمستوطنين، لإنشاء جيوب “إسرائيلية” في قلب الأحياء الفلسطينية”.
وتواجه 28 عائلة بحي الشيخ جراح مخاطر إجلائها قسراً من منازلها التي تقيم فيها منذ العام 1956 لصالح مستوطنين، في حين يقول مسؤولون فلسطينيون: إن “إسرائيل” تعتزم هدم 100 منزل في حي البستان، بداعي البناء غير المرخص.