كشفت صحيفة عبرية، أمس الأربعاء، أن “إسرائيل” بصدد التصديق على بناء 2200 وحدة سكنية في المستوطنات الواقعة بالضفة الغربية المحتلة، خلال اجتماع سيعقد الأسبوع المقبل.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، أن المجلس الأعلى للتخطيط في الإدارة المدنية (تتبع وزارة الدفاع)، سينعقد الأسبوع المقبل للتصديق على بناء 2200 وحدة سكنية في أماكن مختلفة بالضفة.
وأوضحت الصحيفة أن الوحدات الاستيطانية ستتوزع على عدة مناطق، حيث سيتم الموافقة على بناء 58 وحدة في بيت إيل (وسط)، و286 في هار براخا (شمال)، و292 في كفار عتصيون (جنوب)، و83 في كرني شومرون (شمال غرب).
فيما سيتم إقرار بناء 42 وحدة في منطقة جفعات زئيف (شمال غرب)، و105 في ألون شفوت ألون شفوت (جنوب غرب)، و28 في بركان (شمال)، و14 في معاليه مخماس (وسط)، و377 في كدوميم (شمال)، و399 وحدة في رفافا (شمال)، بحسب الصحيفة.
ولم تذكر الصحيفة مناطق بناء بقية الوحدات الاستيطانية، لكنها أفادت أن الحديث يدور عن وحدات سيتم بناؤها ليس فقط في الكتل الاستيطانية، ولكن في الأماكن التي تعتبر معزولة (عن المستوطنات الكبرى) بالضفة.
وستكون هذه المرة الأولى التي تتم فيها الموافقة على بناء بهذا الحجم للمستوطنين في حكومة نفتالي بينيت، منذ أن منحها الكنيست (البرلمان) الثقة في 13 يونيو الماضي.
ووفق تقديرات “إسرائيلية” وفلسطينية، يوجد نحو 650 ألف “إسرائيلي” في مستوطنات الضفة، بما فيها القدس المحتلة، يتواجدون في 164 مستوطنة و124 بؤرة استيطانية.
ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة أن المستوطنات “غير شرعية”، ويستند هذا جزئياً إلى اتفاقية جنيف الرابعة، التي تمنع سلطة الاحتلال من نقل “إسرائيليين” إلى الأراضي المحتلة.