أعلن وزير التربية د. علي المضف تأجيل بدء العام الدراسي في جميع المراحل إلى 3 أكتوبر، عبر آلية الدوام الجزئي، من خلال تقسيم الطلبة إلى مجموعتين بحيث تداوم أولاهما يومين في الأسبوع والأخرى 3، على أن تتبادلا أيام الحضور كل أسبوع.
وقال المضف، في مؤتمر صحفي، أمس الأربعاء: إن «التربية»، بعد مناقشات طويلة، أعدت خطة العودة بناء على توصيات وزارة الصحة ووفق الاحترازات المطلوبة لضمان سلامة الجميع، موضحاً أن دوام المعلمين بالمراحل من رياض الأطفال إلى المتوسطة سيكون 19 سبتمبر، في حين سيكون دوام العاملين بالمرحلة الثانوية 26 من الشهر ذاته.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن أن يكون التباعد بين الطلبة متراً واحداً على الأقل، مبيناً أن غير المطعمين، من المعلمين والطلبة من 12 سنة فما فوق، ملزمون بتقديم فحص “PCR” أسبوعياً، وكذلك أولياء الأمور والزوار.
وذكر أن الخطة عرضت على لجان مجلس الوزراء وتمت مناقشتها، ولاقت دعماً كبيراً، موضحاً أن هدفها توفير بيئة تعليمية آمنة عبر تجهيز المدارس وتوفير الاشتراطات الصحية وتحقيق تعليم جيد وفعال.
وأوضح أن دوام المرحلة الابتدائية سيبدأ عند الـ7:30 صباحاً حتى الواحدة ظهراً، بفرصة راحة 15 دقيقة، أما المتوسطة فسيبدأ دوامها عند الـ7:30 صباحاً وتنتهي في الـ2 ظهراً، لافتاً إلى اتخاذ قرار بتأجيل المواد غير الأساسية إلى الفصل الدراسي الثاني مثل التربية البدنية والفنية والموسيقية.
وحول المدارس العربية بالتعليم الخاص، أكد أن دوامها يبدأ بنفس تاريخ نظيرتها الحكومية وتطبق عليها نفس الاشتراطات الصحية، مع اشتراط وجود 20 طالباً فقط في كل فصل بالنسبة للمدارس الأجنبية ذات الكثافة العالية.
وبينما أوضح أن دوام طلبة التعليم الخاص سيبدأ 26 سبتمبر، وسيسمح لمدارسهم بتطبيق التعليم عن بُعد في الفترة التي تسبق ذلك التاريخ لارتباطهم بتقويم دراسي يتبع بلدانهم، لفت إلى أن التعليم النوعي مستمر حسب الجدول؛ لقلة عدد طلبته، مؤكداً أن «التربية» ستكون مسؤولة عن تنفيذ هذه الخطة ومتابعتها وتقييمها، وقد تكون العودة للمدارس كاملة إذا سمحت الظروف.