مع احتفاء العالم في التاسع عشر من أغسطس كل عام باليوم العالمي للعمل الإنساني، تقديراً لمجهودات العاملين في هذا المجال، أكد الأمين المساعد للاتصال وتكنولوجيا المعلومات بجمعية الرحمة العالمية د. عدنان الحداد: أن الجمعية تسلط الضوء في هذه المناسبة على مجهودات العاملين في ساحات الإغاثات وتقديم المساعدات لمختلف الفئات المتضررة بمناطق عمل الجمعية في 45 دولة حول العالم.
وأوضح الحداد أن اليوم العالمي للعمل الإنساني يعد فرصة مميزة لإبراز جهود النشطاء والمتطوعين في مجال تقديم الإغاثات، تكريماً لهم وتقديراً لدورهم الإنساني الذي يقومون به، وسط مخاطر مناخية وأمنية يواجهونها من أجل إعانة الفئات المتضررة من النكبات والكوارث.
وتابع: لقد كانت أكثر الفئات احتياجاً للعمل الإنساني على مدار الأعوام الماضية هي فئات اللاجئين والنازحين والمتضررين من الكوارث الطبيعية والمناخية، وقد أولت الرحمة العالمية هذا الملف اهتماماً كبيراً دعماً لملايين اللاجئين والنازحين في الداخل السوري وتركيا والأردن ولبنان واليمن وفلسطين ومسلمي الروهينجا في بنجلاديش، من خلال تقديم المساعدات الإغاثية المتنوعة كالإيواء والغذاء والدواء.
ونوه الأمين المساعد للاتصال وتكنولوجيا المعلومات إلى احتياج العديد من دول العالم في واقعنا المعاصر، إلى المزيد من الجهود الإنسانية المنسقة لمواجهة التحديات الكبيرة التي تطال بتأثيراتها كثيراً من المجتمعات، وهو ما يؤكد ضرورة تنمية الوعي بالدور الانساني للعاملين في هذا الحقل وإبراز دورهم وما يتعرضون له من مخاطر تهدد حياتهم.، مجدداً إشادته بجموع العاملين في مجال الإغاثة والحقل الإنساني، الذين يواصلون دعم وحماية ورعاية المحتاجين والمنكوبين والمتضررين.