شنت مقاتلات صهيونية، مساء السبت، سلسلة غارات على قطاع غزة.
وأفاد مراسل “الأناضول” بأن المقاتلات تقصف أهدافاً في قطاع غزة، دون أن يتبين على الفور طبيعة الأهداف.
كما أفاد مراسل “قدس برس” في غزة أن طائرات حربية “إسرائيلية” أطلقت عدة صواريخ تجاه موقع للمقاومة شمالي مخيم النصريات للاجئين الفلسطينيين، وسط قطاع غزة، بالقرب من محطة توليد الكهرباء، مضيفاً أن النيران اندلعت في المكان.
كما تم قصف موقع آخر في محررة “نتساريم” جنوب غربي مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية: إن المضادات الأرضية للمقاومة تصدت للطائرات الحربية المغيرة وسط قطاع غزة.
ويأتي هذا القصف بعد اعتداء قوات الاحتلال على مهرجان الذكرى الـ52 لحرق المسجد الأقصى، الذي أقيم بالقرب من حدود غزة، ما أدى إلى إصابة 41 فلسطينياً، وإصابة جندي “إسرائيلي” بجروح خطيرة.
بدورها، أعلنت “شرطة حرس الحدود” الصهيونية إصابة أحد عناصرها بجروح قاتلة، إثر إطلاق نار على السياج الحدودي شمالي قطاع غزة.
ويوافق السبت، الذكرى الـ52 لإحراق المسجد الأقصى على يد شخص أسترالي الجنسية يدعى مايكل دنيس روهن.
ووقع الحادث في 21 أغسطس 1969، والتهمت النيران حينها كامل محتويات الجناح الشرقي للجامع القبلي في الجهة الجنوبية من المسجد، بما في ذلك منبره التاريخي المعروف بمنبر صلاح الدين.