اعتقلت أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية، اليوم الأحد، الأسير المحرر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان.
وقالت منظمة “محامون من أجل العدالة”: إن شرطة رام الله اعتقلت عدنان من أمام مجمع المحاكم خلال اعتصامه للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الذين أوقفتهم الأجهزة الأمنية أمس قبيل فعالية مطالبة بمحاسبة قتلة الناشط نزار بنات.
ولفتت المنظمة إلى أن من التهم المنسوبة للمعتقلين، التي يجري التحقيق معهم عليها؛ هي التجمهر غير المشروع، وإثارة النعرات المذهبية.
من جهته، قال الناطق الإعلامي باسم حركة الجهاد الإسلامي طارق سلمي: إن اعتقال القيادي عدنان “إمعان من السلطة وأجهزتها في الاعتداء على الحريات العامة والمساس بالرموز الوطنية”.
وأضاف، في تصريح صحفي مكتوب: “ندين سياسة الاعتقالات وقمع الحريات العامة من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية، ونطالب بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، ووقف مسلسل القمع المخزي والتعدي الفاضح على الحريات العامة”.
ويواصل أهالي المعتقلين السياسيين اعتصامهم الذي بدأوه ليلة أمس، أمام مركز للشرطة بمدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة؛ للمطالبة بالإفراج عن أقاربهم الذين اعتقلتهم الأجهزة الأمنية على خلفية محاولة تنظيم فعالية احتجاجية سلمية.
ومنعت الأجهزة الأمنية، مساء السبت، تنظيم تظاهرة منددة باغتيال المعارض السياسي نزار بنات، وسط مدينة رام الله، واعتقلت أكثر من 20 ناشطاً، وفق مجموعة “محامون من أجل العدالة”.
وأدانت كل من حركة “حماس” والجبهتين الشعبية والديمقراطية، في بيانات منفصلة، حملة الاعتداءات والاعتقالات التي شنتها الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في الضفة الغربية، مطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين، ومحاسبة المعتدين عليهم.