أكد المتحدث باسم حركة “طالبان” قاري يوسف أحمدي، استعداد ما أسماها “الإمارة الإسلامية”، لتطبيع العلاقات مع مختلف الدول، بما فيها تلك التي شاركت بغزو أفغانستان.
وأكد أحمدي، في تصريح خاص لـ”عربي21″، أن الحركة، أو الإمارة كما فضّل وصفها؛ “ستبني علاقات مع جميع دول الجوار، بما في ذلك باكستان، في إطار الاحترام المتبادل، مع مراعاة المصلحة الوطنية”.
يذكر أن خبراء توقعوا وجود قلق في إسلام آباد من تفرد “طالبان” بالحكم في كابل، مما قد يعزز المساعي في باكستان لاستنساخ التجربة.
وفيما يخص موقف الحركة من المرأة وقضاياها لفت أحمدي إلى “أنه سيتم منح المرأة جميع الحقوق التي منحتها إياها الشريعة الإسلامية”.
وعن رؤية الحركة للتعامل مع الحكومة السابقة، وإمكانية الاستفادة من موظفيها، قال أحمدي: “أولاً علينا التأكيد على أن هويتنا هي الإمارة وليست الحركة، ونعم، لقد أولت الإمارة الاهتمام الكامل بضرورة قبول موظفي الإدارة السابقة والاستفادة منهم”.
وحول ما يدور من حديث عن “تغييرات” في رؤية الحركة السياسية والاجتماعية منذ عام 2001 حتى الآن، أوضح المتحدث أن “التغيير الأول والأهم لـ”طالبان” هو التغيير الذي جلب السلام والعفو العام للبلاد، وهو إنشاء وتفعيل المؤسسات ومعالجة مشكلات الناس بسهولة”.