ذكرت منظمة العمل الدولية أن أكثر من نصف سكان العالم يفتقرون إلى التغطية “بمظلة الحماية الاجتماعية” ويتركون لشأنهم وسط “موجات الصدمات الاقتصادية” منذ بدء جائحة فيروس كورونا.
وأضافت المنظمة الأممية في تقريرها للحماية الاجتماعية العالمية 2022-2020 أن “الجائحة أظهرت كيف أن مليارات البشر معرضون لمستويات عالية من انعدام الأمن الاقتصادي والفقر المستمر وزيادة عدم المساواة وعقد اجتماعي هش “.
وبينما نظمت معظم الدول الغربية وغيرها، مثل اليابان وسنغافورة الحماية الاجتماعية، كاستجابة مباشرة لحماية الصحة والوظائف والدخول ، مع انتشار الجائحة وفرض قيود ذات صلة على النشاط الاقتصادي، إلا أن دولا ذات دخل منخفض ومتوسط تسعى لمحاكاة نظرائها الأكثر ثراء.
وذكرت المنظمة أن 47% فقط من سكان العالم “مشمولون بشكل فعال بأحد مزايا الحماية الاجتماعية على الأقل في عام 2020، مما ترك أكثر من أربعة مليارات آخرين، بدون حماية بشكل كامل”.
وتابعت المنظمة أن 20% فقط من العاطلين في مختلف أنحاء العالم، يحصلون بالفعل على إعانات بطالة، .