دعا القيادي في حركة حماس حسين أبو كويك السلطة الفلسطينية لمراجعة سياساتها الحالية والذهاب لحوار وطني شامل.
وأكد أبو كويك على الدعوة التي وجهتها فصائل العمل الوطني والإسلامي في قطاع غزة، للسلطة الفلسطينية لمراجعة سياساتها الحالية والذهاب لحوار وطني شامل يعيد بناء العلاقات الوطنية على أسس ائتلافية تشاركية نستعيد من خلالها البرنامج الوطني الفلسطيني.
وذكر أن ذلك يتم وفق ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع القيادي واجتماع الأمناء العامون.
وكانت فصائل العمل الوطني والإسلامي دعت فب بيان ختامي بمؤتمر بذكرى الانسحاب الإسرائيلي إلى الوقوف بجدية لمواجهة المخاطر التي تهدد القضية الفلسطينية.
ودعت إلى عدم العودة لسياسة الأوهام ولسياسة ما تسمى بناء الثقة مع الاحتلال والتي قد تسبب كوارث جديدة على قضيتنا الوطنية.
كما دعت إلى الالتزام بقرارات المجلسين المركزي والوطني والمتمثلة بتعليق الاعتراف بالاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس ووقف المرحلة الانتقالية من أوسلو والتحرر من ملحقاته.
وأيضا طالبت “قيادة السلطة لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال والاستعمار والاستيطان والمشاريع التصفوية”.
كما أدانت القوى الوطنية والإسلامية، سياسات التطبيع المدمرة للمصالح العربية والفلسطينية واعتبرها مكسباً صافياً لدولة الاحتلال على حساب حقوق الشعوب العربية.
ودعت أيضا إلى أوسع حملة ضد سياسة التهجير التي تستهدف القدس، بالإضافة إلى دعوة شعبنا في كل مكان لفضح ممارسات الاحتلال
وأكدت أن “غزة لن تقف صامتة أمام عدوان وانتهاكات الاحتلال، وأن مواجهة العدوان يتطلب وضع استراتيجية موحدة”.