للأسبوع التاسع على التوالي، تواصلت المظاهرات المناهضة لقرار الإلزام بالشهادة الصحية الخاصة بلقاحات كورونا، في أنحاء متفرقة من فرنسا.
وذكر موقع “فرانس 24” المحلي أن “120 ألف شخص على الأقل، بينهم عاملون في القطاع الصحي، شاركوا في احتجاجات السبت الرافضة للتدابير الصحية في أنحاء البلاد، وذلك قبل أيام من دخول إلزامية تطعيم العاملين في القطاع الصحي حيز التنفيذ”.
وشهد التحرك في أسبوعه التاسع صدامات بين متظاهرين وقوات الأمن في محيط جادة الشانزليزيه في باريس ظهرا، ومساء في محيط القصر الملكي حيث مقر مجلس الدولة، بحسب المصدر نفسه.
ونقل “فرانس 24” عن مصدر أمني (لم يسمّه) قوله إن “السلطات المختصة أوقفت خلال المواجهات بين المتظاهرين والشرطة 96 شخصا على الأقل”.
والأربعاء المقبل، يدخل إلزامية التصاريح الطبية في الأماكن العامة والمستشفيات حيز التنفيذ، وبالتالي قد يمنع العاملين في القطاع الصحي من مزاولة المهنة.
وفي يوليو/ تموز الماضي، أعلن ماكرون الإجراءات المتعلقة بالشهادة الصحية والتطعيم الإجباري، للحد من تفشي متحور كورونا “دلتا” شديد العدوى.