أُصيب عشرات الفلسطينيين، اليوم الثلاثاء، بجراح، وبحالات اختناق، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلية مسيرة، منددة بالإجراءات العقابية بحق الأسرى داخل السجون.
وقالت مسعفون ميدانيون، لوكالة الأناضول، إنهم تعاملوا مع عشرات المصابين بالرصاص المعدني، وبحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت على مدخل بلدة سعّير بمحافظة الخليل (جنوب).
ولفت المسعفون إلى أن عددا من الإصابات تم تحويلها للعلاج في المستشفى.
ولم يتضح على الفور عدد المصابين.
وكان شهود عيان قد قالوا لوكالة الأناضول، إن مسيرة منددة بالإجراءات “الإسرائيلية” العقابية بحق الأسرى، انطلقت من وسط بلدة سعير، باتجاه المدخل الرئيس، بمشاركة طلبة مدارس.
وأشار الشهود إلى أن المشاركين رفعوا الأعلام الفلسطينية، وهتفوا دعما للأسرى.
بدورها، أطلقت قوة الاحتلال الرصاص المعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المحتجين، الذين بدورهم رشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة، وأشعلوا النار في إطارات مطاطية.
ويفرض الاحتلال إجراءات عقابية بحق الأسرى الفلسطينيين، منذ 6 سبتمبر الجاري، عقب فرار ستة أسرى من سجن “جلبوع” شديد الحراسة، عبر نفق حفروه من زنزانتهم إلى خارج السجن.
وأُعيد اعتقال أربعة من الأسرى، الجمعة والسبت الماضيين، فيما تبحث قوات الأمن الإسرائيلية عن المناضلين يعقوب نفيعات وأيهم فؤاد كممجي.