انطلقت أمس الأربعاء، الحملات الانتخابية لانتخابات مجلس الشورى القطري التي ستجري في 2 أكتوبر المقبل، وذلك بعد إعلان الجهات المعنية الكشوف النهائية للمرشحين.
ومن المقرر أن تستمر الحملة الدعائية حتى 30 سبتمبر الجاري، وفق ما أكدته وزارة الداخلية القطرية على “تويتر”.
وستجري قطر أول انتخابات تشريعية في تاريخيها يوم 2 أكتوبر المقبل تنفيذاً لقرار أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الصادر في نوفمبر من العام الماضي.
ويتنافس في الانتخابات 284 مرشحاً في 30 دائرة على 30 مقعداً من مقاعد المجلس البالغ عددها 45، فيما يعطي الدستور أمير البلاد حق تعيين الـ15 عضواً المتبقين.
وضمّت الكشوف الأولية للناخبين 294 مرشحاً بينهم 29 امرأة، ولم توضح لجنة الانتخابات سبب استبعاد المرشحين العشرة من الكشوف النهائية.
وتشير كشوف المرشحين النهائية التي نشرتها الوكالة الرسمية والصحف المحلية إلى فوز المرشح حسن عبدالله غانم الغانم المعاضيد، بمقعد الدائرة الخامسة بالتزكية لعدم وجود منافس آخر.
وقالت الداخلية القطرية، في بيان: إن يوم الجمعة 1 أكتوبر هو يوم الصمت الانتخابي، وقالت: إنه من الممنوع ممارسة أي وجه من أوجه الدعاية في هذا اليوم.
ووفقاً للدستور، فإن مدة عمل المجلس 4 سنوات تبدأ من تاريخ أول اجتماع له، وتُجرى انتخابات المجلس الجديد خلال التسعين يوماً السابقة لنهاية تلك المدة.
وتجوز إعادة انتخاب مَن انتهت مدة عضويته، وإذا لم تتم الانتخابات عند انتهاء مدة المجلس، أو تأخرت لأي سبب من الأسباب، يبقى المجلس قائماً حتى انتخاب المجلس الجديد.
ووفق مواد الدستور القطري، فإن مجلس الشورى يتولى سلطة التشريع، ويقر الموازنة العامة للدولة، كما يمارس الرقابة على السلطة التنفيذية.