صار الناس حاليا في جميع أنحاء العالم، أكثر ثراء من أي وقت مضى، بحسب ما ورد في بحث أجرته شركة التأمين الألمانية متعددة الجنسيات، أليانز، لتقريرها السنوي المتعلق بالثروة العالمية.
وعلى الرغم من تفشي وباء كورونا، الذي تسبب في إصابة الاقتصاد العالمي بحالة من الفوضى، وصل إجمالي الأصول المالية للأسر الخاصة في أنحاء العالم، إلى 200 تريليون يورو (231 تريليون دولار) وذلك لأول مرة خلال عام 2020، بحسب ما أعلنته “أليانز” اليوم ، حيث يترجم ذلك إلى تحقيق نسبة نمو مذهلة بلغت 9.7 % خلال عام واحد.
ويتوقع خبراء الاقتصاد في “أليانز” أن يستمر هذا الاتجاه أيضا، ويتوقعون حاليا تحقيق نمو بنسبة 7 % في الأصول المالية العالمية لعام .2021 ومع ذلك، تشير الدراسة أيضا إلى أن الوباء أدى إلى تفاقم عدم المساواة في الثروة، بين الدول الغنية والفقيرة وداخل الدول.
ويشار إلى أن أغنى 10 % من سكان العالم، يمتلكون بالفعل نحو 84 % من الأصول.