قُتل معلمان في إقليم “جامو وكشمير” الخاضع لسيطرة الهند، إثر إطلاق مهاجمين الرصاص عليهما، الخميس، وسط ارتفاع مفاجئ في عمليات القتل التي تستهدف المدنيين في المنطقة المتنازع عليها مع باكستان.
وألقت السلطات باللوم على المقاتلين ضد الحكم الهندي، في الهجوم الذي وقع على مشارف “سريناغار”، المدينة الرئيسية في المنطقة، بحسب ما نقلت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية.
وأفادت الشرطة المحلية بأن “مسلحين أطلقوا النار من مسافة قريبة على معلمة وزميلها داخل مدرسة حكومية، وتمكنوا من الفرار”، مضيفة أنهما لقيا حتفهما على الفور.
وينتمي أحد الضحيتين إلى أقلية السيخ، والآخر من الهندوس، بحسب المصدر نفسه.
وطوقت القوات الحكومية المنطقة، وشنت عملية بحث عن المهاجمين.
وتعد الحادثة الأخيرة هي سابع عملية قتل مستهدفة خلال 6 أيام.
والثلاثاء، أطلق مسلحون النار وقتلوا 3 رجال في هجمات منفصلة، وألقت الشرطة باللوم فيها على المقاتلين ضد الحكم الهندي، بحسب المصدر نفسه.
وكان أحد الضحايا كيميائيا بارزا من الهندوس الكشميريين، بينما كان الآخر بائع أغذية في الشوارع من ولاية “بيهار” شرقي الهند، والثالث سائق تاكسي.
وندد سياسيون مؤيدون ومعارضون للهند بعمليات القتل التي انتشرت على نطاق واسع.
وبدأ النزاع على إقليم كشمير، بين باكستان والهند، منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947، ونشبت 3 حروب بينهما أعوام 1948، و1965، و1971، أسفرت عن مقتل قرابة 70 ألفا من الطرفين.
ويطلق اسم “جامو وكشمير” على الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، ويضم جماعات تكافح منذ 1989، ضد ما تعتبره “احتلالا هنديا” لمناطقها.