قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد: إن “تضييق سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على رموز القدس يهدف إلى تمرير مخططاته الخبيثة في الأقصى”.
جاء ذلك في بيان صادر عن الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس محمد حمادة، تعقيبًا على اقتحام قوات الاحتلال لمنزل خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، فجر اليوم.
وأوضح حمادة أن “استدعاء الشيخ صبري، يأتي على خلفية مواقف أعلنها ضد السماح للمغتصبين الصهاينة بالاستمرار في اقتحام المسجد الأقصى، والإذن لهم بالصلاة الصامتة في باحاته”.
وأكد المسؤول في “حماس” أن “السياسية “الإسرائيلية” هي نهج مفضوح يهدف من خلالها التضييق على رموز القدس من أئمة ومرابطين ليتسنى له تمرير مخططاته الخبيثة في الأقصى”.
وأعرب حمادة عن إدانته لحادثة الاقتحام واصفًا إياها بـ”المستفزة”، مؤكدًا في الوقت ذاته وقوف الحركة مع الشيخ صبري، وتضامنها معه.
وكانت شرطة الاحتلال قد استدعت، صباح اليوم الأحد، خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري، للتحقيق معه في مركز شرطة، وسط القدس المحتلة.
وأفاد مركز معلومات وادي حلوة (مركز حقوقي غير حكومي)، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري، في حي “الصوانة” شرق القدس، وطلبت منه الحضور للتحقيق.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ صبري عند الساعة 6 صباحًا (بالتوقيت المحلي) وسلّمته بلاغاً للحضور صباحاً، إلى معتقل “المسكوبية”، وتحديدًا لغرفة رقم (4) التابعة لمخابرات الاحتلال.
كما أفاد المركز باقتحام قوات الاحتلال منزل الباحث المقدسي والخبير بشؤون القدس جمال عمرو، في حي “الثوري” ببلدة “سلوان” جنوب المسجد الأقصى في القدس، وطلبته للتحقيق.