اعتبرت فلسطين، اليوم الأحد، أن تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي نفتالي بينيت التي رفض فيها إقامة دولة فلسطينية “مرفوضة وتعبر عن فكر استعماري رافض للسلام” قائلة إن “الاحتلال هو جوهر الإرهاب“.
والأحد، قال نفتالي بينيت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل (وصلت إسرائيل السبت)، إن “إقامة دولة فلسطينية يعني جلب دولة إرهابية على بعد 7 دقائق من بيتي (بمدينة رعنانا/ وسط) ومن أي نقطة في إسرائيل تقريبا“.
وردا على هذه التصريحات، قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في تصريح صحفي، إن “الاحتلال هو جوهر الإرهاب، وتصريحات بينيت مرفوضة وتعبر عن الفكر الاستعماري الرافض للسلام والاستقرار“.
وأضاف أن “الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية هي دولة معترف بها من قبل دول العالم“.
ولفت أبو ردينة إلى أن “دولة فلسطين عضو مراقب في الأمم المتحدة منذ 29 نوفمبر 2012، ولا تحتاج لقبول بينيت أو رفضه، لأن الشعب الفلسطيني لا يتنازل عن حقوقه مهما كانت الضغوط“.
وأردف أن “الطريق إلى السلام والأمن لن يتم إلا من خلال خارطة الطريق التي وضعها الرئيس محمود عباس في خطابه الأخير بالأمم المتحدة، والتي أكد فيها ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل من خلال إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة“.
ومنذ أبريل 2014، توقفت المفاوضات بين الجانبين “الإسرائيلي” والفلسطيني، جراء رفض تل أبيب وقف الاستيطان، والإفراج عن معتقلين قدامى، وتنصلها من خيار حل الدولتين.