ذكر نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن 6 أسرى يخوضون إضراباً مفتوحاً عن الطعام رفضاً لاعتقالهم الإداري “وصلوا مرحلة الخطر الشديد”، وسط مخاوف من تعرضهم للوفاة.
وأوضح النادي، في بيان، أن سلطات الاحتلال ترفض الإفراج عن المضربين الستة وإنهاء اعتقالهم الإداري.
والأسرى الستة هم كايد الفسفوس المضرب منذ 102 يوم، ومقداد القواسمة المضرب منذ 95 يوماً، وعلاء الأعرج المضرب منذ 78 يوماً، وهشام أبو هواش المضرب منذ 69 يوماً، وشادي أبو عكر المضرب منذ 61 يوماً، وعيّاد الهريميّ المضرب منذ 32 يوماً.
وقال النادي: إن الأسرى الستة يواجهون خطراً مضاعفاً مع مرور كل ساعة؛ فجميعهم وصلوا إلى مرحلة الخطر الشديد، وهناك احتمالية بفقدان أحدهم.
واتهم سلطات الاحتلال بتعمد إلحاق الأذى بالمضربين، عبر تعنتها ورفضها تحقيق مطالبهم.
وقال النادي: إن الأسيرين الفسفوس والقواسمة يقبعان في مشافي الاحتلال، بوضع صحيّ بالغ الخطورة، وقد وصلا لمرحلة حرجة جداً.
بينما يقبع كل من الأعرج، وأبو هواش، وأبو عكر في عيادة سجن الرملة بوضع صحي خطير يتفاقم مع مرور الوقت، وفق المصدر ذاته.
وتبقي سلطات الاحتلال على المضرب عياد الهريمي في زنازين سجن “عوفر”.
ويبلغ عدد الفلسطينيين المعتقلين إدارياً نحو 520 معتقلاً، من بين نحو 4600 أسير.
والاعتقال الإداري هو أمر حبس لمدة تتراوح ما بين 4 إلى 6 شهور، بدون محاكمة، ويعتمد على “ملف سري” تقدمه مخابرات الاحتلال، ويتم تجديده مرات متتالية.