وصفت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاعتقالات السياسية التي شنتها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مؤخراً بأنها “جريمة حقيقية لا تخدم إلا الاحتلال وسياساته“.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم، في تصريح صحفي اليوم الأحد، إن “هناك جملة واسعة من الانتهاكات ضد المواطنين في الضفة الغربية عبر الاعتقال السياسي، بالإضافة إلى قمع الحريات ومصادرة الحق في التعبير“.
وأكد أن “استمرار هذه السياسة من السلطة يضرب بعرض الحائط كل الاعتبارات الوطنية، خاصة في ظل الهجمة الصهيونية على الأرض والإنسان الفلسطيني، وتصاعد وتيرة الاستيطان في الضفة بشكل غير مسبوق“.
ودعا قاسم إلى “موقف وطني جامع يضع حدًا لسلوك السلطة، ويمنعها من الاستمرار في التغول على حريات أهلنا في الضفة” وفق تعبيره.
وكانت أجهزة أمن السلطة شنت خلال الأيام الماضية، حملات اعتقال وتنكيل بحق المقاومين والأسرى المحررين والناشطين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وشهدت حملات الاعتقال تصاعداً بعد معركة القدس الأخيرة وما تبعها من اغتيال أجهزة السلطة للناشط نزار بنات.
ودعا العديد من الفصائل والشخصيات والناشطين في الضفة للتصدي لتلك الحملات، معتبرين وقف انتهاكات السلطة خطوة أولى في طريقة مواجهة الاحتلال.