قال تقرير برلماني مغربي، اليوم الإثنين: إن وزير الشؤون الخارجية ناصر بوريطة تحدث في لقاء مع البرلمانيين عن أن علاقات البلاد مع “إسرائيل” تسير في الطريق الصحيح رغم بعض المشكلات المطروحة (دون أن يحددها).
وأضاف التقرير الذي وزع، اليوم الإثنين، على البرلمانيين أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، وعد بحل المشكلات المطروحة مع الاحتلال الصهيوني في القريب العاجل.
وأفاد التقرير بأن الوزير قال أثناء تقديمه مشروع ميزانية وزارته لسنة 2022: إن الدينامية التي تعرفها علاقات المغرب مع الكيان الصهيوني لن تكون أبداً على حساب مواقف المغرب المبدئية والثابتة تجاه القضية الفلسطينية.
وأضاف: ظل المغرب يؤكد دوماً أن حل هذا الصراع يستوجب ضمان حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتابع الوزير: واصل المغرب الدعوة إلى الحفاظ على الطابع القانوني والحضاري الفريد لمدينة القدس، باعتبارها تراثاً مشتركاً للإنسانية.
وأفاد بأن حصيلة الإنفاق على برامج ومشاريع وكالة بيت القدس بلغ في عام 2021، 3.7 مليون دولار.
وتعتبر وكالة بيت مال القدس الشريف (يوجد مقرها في المغرب)، الذراع الميدانية للجنة القدس، التابعة لمنظمة التعاون الإسلامية.
وتعنى لجنة القدس بدعم القدس من خلال بناء المستشفيات والمراكز الاجتماعية والتعليمية وتنظيم أنشطة أخرى لفائدة المقدسيين من أجل حماية حقوقهم وتعزيز صمود أهلها في مواجهة الاحتلال.
وفي 10 ديسمبر 2020، أعلنت حكومة الاحتلال والمغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية التي توقفت عام 2000.
واتفق المغرب والاحتلال نهاية العام الماضي على مواصلة التعاون في عدة مجالات، وإعادة فتح مكتبي الاتصال في الرباط و”تل أبيب”، والاستئناف الفوري للاتصالات الرسمية، وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة.
والمغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع الكيان الصهيوني، خلال عام 2020، بعد الإمارات والبحرين والسودان، فيما ترتبط مصر والأردن باتفاقيتي سلام مع “إسرائيل”، منذ عام 1979 و1994 على الترتيب.