أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الخميس، استشهاد الأسير سامي العمور داخل سجون الاحتلال نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.
وأوضح نادي الأسير، في بيان، أن الأسير العمور ارتقى شهيدًا، صباح اليوم الخميس، في مستشفى سوروكا “الإسرائيلي”.
وأكد نادي الأسير أن الأسير العمور ارتقى شهيداً نتيجة لسياسة وجريمة الإهمال الطبي المتعمد (القتل البطيء).
وبين أنه كان يعاني من مشكلة خِلقية في القلب تفاقمت جراء سياسة الإهمال الطبي والمماطلة في متابعة وضعه الصحي، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله.
ولفت إلى أن الشهيد العمور نُقل قبل عدة أيام من سجن “نفحة” إلى سجن “عسقلان”، وجرى نقله لاحقاً إلى مستشفى “سوروكا”، حيث خضع لعملية جراحية وفشلت، وبالأمس خضع لعملية أخرى، وصباحًا أُعلن عن استشهاده.
واعتبر أن العمور ضحية جديدة لجريمة الإهمال الطبي، إحدى أبرز السياسات الممنهجة التي تسببت في السنوات القليلة الماضية باستشهاد أسرى.
وأشار النادي إلى أنه باستشهاد الأسير سامي العمور يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 227 شهيدًا، منهم 72 أسيراً ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبي، بالإضافة إلى مئات آخرين استشهدوا بعد خروجهم من السجن متأثرين بما ورثوه عن السجون من أمراض مزمنة وخطيرة.
وحمّل النادي إدارة سجون الاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية عن استشهاد الأسير العمور، وعن مصير وحياة كافة الأسرى المرضى.
وطالب كافة جهات الاختصاص بالتدخل الجدي لوقف هذه الجريمة الممنهجة والمستمرة بحق الأسرى.
ويعاني أكثر من 550 أسيراً وأسيرة فلسطينية داخل سجون الاحتلال من أمراض مختلفة، بينهم العشرات من ذوي الإعاقة ومرضى السرطان.