قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس، إن حالة من التوتر الشديد تسود سجن “عسقلان” احتجاجًا على استشهاد الأسير سامي العمور.
وذكر نادي الأسير أن أسرى سجن “عسقلان” أحرقوا أحد مرافق السجن.
وأضاف أن إدارة سجون الاحتلال نقلت الأسير أيمن الشرباتي الملقب بـ”المواطن” للعزل الإفراديّ.
وفي السياق، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين بأن سلطات الاحتلال نقلت جثمان الأسير الشهيد سامي العمور لمعهد الطب العدلي “أبو كبير” لإجراء التشريح لجثمانه.
وكان الأسير سامي العمور من مدينة دير البلح، استشهد صباح اليوم الخميس، نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد، حيث ارتقى شهيداً في مستشفى سوروكا.
واعتقلت قوات الاحتلال العمور عام 2008 وحكمت عليه بالسجن لمدة 20 عاماً، وحرمته من زيارة عائلته له.
وأوضح نادي الأسير أن الشهيد العمور كان يُعاني من مشكلة خَلقية في القلب، تفاقمت جرّاء سياسة الإهمال الطبي، والمماطلة في متابعة وضعه الصحيّ، وظروف الاعتقال القاسية التي تعرض لها على مدار سنوات اعتقاله.
وباستشهاد الأسير العمور يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (227) شهيداً منذ العام 1967م، في حين وصل عدد الأسرى الذين قتلهم الاحتلال نتيجة سياسة الإهمال الطبي، وهي جزء من سياسة ثابتة وممنهجة، إلى (72) شهيداً.