اقتحمت أعداد كبير من قوات الاحتلال، ظهر اليوم الأحد، منزل منفذ عملية “باب السلسلة” الشهيد فادي أبو شخيدم في مخيم “شعفاط” في القدس المحتلة، واعتقلت شقيقه واستدعت طلابه.
وذكرت مصادر محلية أن قوات من حرس الحدود والمخابرات “الإسرائيلية” اقتحمت منزل الشهيد، واحتجزت أفراد عائلته في غرفة داخل منزلهم، وقامت بتفتيش وتدمير محتوياته.
وأشارت كذلك إلى اعتقال قوات الاحتلال وسام أبو شخيدم، شقيق فادي، قبل أن تنقله إلى جهة غير معلومة.
واندلعت على إثرها مواجهات واسعة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط منزل الشهيد، حيث أطلقت الأخيرة قنابل الغاز بكثافة صوب الشبان.
كما منع الاحتلال الصحفيين من تغطية اقتحام منزل الشهيد أبو شخيدم وضيّقت عليهم وهددتهم بالاعتقال.
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوة من الشرطة والمخابرات “الإسرائيلية” مدرسة “الرشيدية” قرب “باب الساهرة”، التي كان يعمل الشهيد أبو شخيدم مدرساً للتربية الإسلامية فيها، واعتقلت شاباً لم تعرف هويته.
كما استدعى الاحتلال عدداً من طلاب الدروس الشرعية في المسجد الأقصى للتحقيق، حيث كانوا يتلقون دروساً لدى الشيخ فادي أبو شيخدم، منفذ عملية إطلاق نار قرب “باب السلسلة”.
واستشهد فلسطيني، صباح اليوم، برصاص شرطة الاحتلال، بعد تنفيذه عملية إطلاق نار وطعن، أسفرت عن إصابة ثلاثة من عناصر شرطة الاحتلال ورجل أمن للمستوطنين، في منطقة “باب السلسلة” بالقدس القديمة، حيث أعلن لاحقًا عن مقتل أحد المصابين متأثراً بإصابته الحرجة بالرأس.
وكانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نعت الشهيد أبو شخيدم، وقالت: إنه أحد قادتها.
يُشار إلى أن أبو شخيدم يبلغ من العمر 42 عامًا، ويحمل شهادة الماجستير في الشريعة الإسلامية، ويعمل مدرسًا في مدرسة المخيم وواعظًا وخطيبًا في مساجد القدس والمسجد الأقصى.