قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: إن الصناعات الدفاعية في بلاده لعبت دوراً كبيراً في ضمان توازن القوى بالمنطقة.
وأضاف في كلمة، خلال مؤتمر الصناعات الدفاعية والجوية والاستراتيجيات العالمية، في ولاية أنطاليا، اليوم السبت، أن بولندا تعد أول دولة في الناتو والاتحاد الأوروبي تشتري مسيرات مقاتلة من تركيا.
ولفت إلى أن الكثير من دول الناتو والاتحاد الأوروبي تبدي اهتماماً كبيراً بهذا النوع من الصناعات الدفاعية التركية، مشيراً إلى استمرار الاتصالات مع الكثير من الدول بهذا الخصوص.
وأردف: “اليوم، إذا كانت قد توفرت فرصة لتحقيق سلام دائم بالمنطقة، وإذا تم تحقيق توازنات بالمنطقة، فإن الدور الذي لعبته منتجات الصناعات الدفاعية التركية واضح للجميع”.
وأكد على أن بلده تسعى للتمتع بالقوة على أرض الميدان، وعلى طاولة المفاوضات، حيث لا يمكن لطرف أن يكون قويا على الطاولة إن لم يكن قويا على الأرض.
وشدد على أن التمتع بالقوة في الميدان يقتضي امتلاك صناعات دفاعية محلية ووطنية وفعالة ومستقلة.
وقال: تركيا تقع في منطقة جغرافية صعبة للغاية، ما يدفعها لاتباع الدبلوماسية والقوة الرادعة من أجل أمنها القومي.
وأضاف: “كلما زادت القوة الرادعة لدولة ما تناقص احتمال اندلاع الحرب، وبالتالي فإن أعداءنا يفكرون 40 مرة قبل اتخاذ أي حركة ضدنا، ما يؤكد أن القوة الرادعة تساهم في الحفاظ على السلام”.