قال نادي الأسير الفلسطيني، أمس الجمعة: إن إدارة سجون الاحتلال تواصل جريمتها بحقّ الأسير هشام أبو هواش (40 عاماً) المضرب عن الطعام منذ 116 يومًا رفضًا لاعتقاله الإداريّ.
وأفاد نادي الأسير، في بيان صحفي، أن إدارة سجون الاحتلال أعادت “أبو هواش” إلى سجن الرملة، بعد أن نقلته إلى مستشفى “أساف هروفيه” بسبب وضعه الصحي الخطير.
وأوضح أن “أبو هواش” يواجه جملة سياسات تنكيلية ممنهجة تشارك فيها كافة أجهزة الاحتلال، قائمة بشكلٍ أساس على سياسة التسويف الممنهجة، بهدف التسبب له بمشكلات صحية مزمنة يصعب علاجها لاحقًا.
وفي السياق، قال عماد أبو هواش، شقيق الأسير: إن إدارة مستشفى “إساف هروفيه الإسرائيلي” رفضت بقاء شقيقه داخل المستشفى.
وأضاف، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، أن إدارة المستشفى ادعت أنها رفضت بقاء هشام بسبب تردي وضعه الصحي ورفضه أخذ المدعمات.
وتابع أنه بموجب القرار، أقدمت إدارة سجون الاحتلال على إعادة هشام إلى سجن “عيادة الرملة”، رغم خطورة حالته الصحية.
والمعتقل أبو هواش متزوج وأب لخمسة أطفال، تعرض للاعتقال عدة مرات سابقًا، حيث بدأت مواجهته للاعتقال منذ عام 2003 بين أحكام واعتقال إداريّ، وبلغ مجموع سنوات اعتقاله 8 سنوات منها 52 شهرًا رهن الاعتقال الإداريّ.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري “إسرائيلي”، بزعم وجود تهديد أمني، دون توجيه لائحة اتهام، ويجدد لـ6 أشهر قابلة للتمديد.
وتعتقل سلطات الاحتلال إدارياً نحو 500 فلسطيني، من بين نحو 4650 أسيراً في سجونها، وفق معطيات نادي الأسير الفلسطيني، حتى نهاية أكتوبر الماضي.