يرى باحثان في دراسة أجريت بجامعة هونج كونج أن الحصول على جرعتين من لقاح “سينوفك” لفيروس “كوفيد-19” المصنع في الصين يوفر أجسامًا مضادة “غير كافية” ضد متغير “أوميكرون”.
واختبرت الدراسة مستويات الأجسام المضادة لـ 25 شخصًا تلقوا جرعتين من لقاح “سينوفاك”، ووجدت أنه لا يوجد أجسام مضادة كافية في الدم لمواجهة المتغير الجديد.
وفي المقابل، وجدت الدراسة أن 5 أشخاص من مجموعة مؤلفة من 25 شخصًا حصلوا على جرعتين من لقاح “فايزر/بيونتك” لديهم أجسام مضادة ضد “أوميكرون”، وأشار الباحثون إلى أن كفاءته تتراوح من 20% إلى 24% ضد المتغير الجديد.
ووفقًا لما ذكرته “فاينانشال تايمز”، قال “نيكولاس توماس” الأستاذ المساعد في جامعة هونج كونج والمتخصص في السياسة الخارجية الصينية والأمن الصحي في آسيا: التحدي الذي يواجه السلطات الصينية سيكون في إعادة إشراك سكانها والتزامهم بجولة أخرى من اللقاحات.
وأثارت النتائج التي توصلت إليها الدراسة القلق من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس “أوميكرون” في أجزاء كثيرة من العالم، فضلاً عن أنه تم اكتشاف أول حالتين في البر الرئيسي للصين هذا الأسبوع.
ومنحت الصين أكثر من 2.5 مليار جرعة من لقاح “كوفيد-19” – أغلبها من “سينوفاك” أو “سينوفارم” – وتبنت سياسة صارمة بشأن الوباء.