قضت محكمة مصرية، الأحد، بالسجن المؤبد (25 عاما) بحق الدكتور محمود عزت، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، القائم السابق بأعمال مرشدها محمد بديع، وذلك في القضية المعروفة إعلاميا بـ”التخابر مع حماس“.
وأفادت وكالة الأنباء المصرية بأن “محكمة جنايات القاهرة، برئاسة القاضي محمد شيرين فهمي المنعقدة بطرة (جنوب) قضت بالسجن المؤبد (25 عاما) بحق عزت” في تلك القضية.
وسبق أن تم الحكم على عزت في صيف 2015، بالإعدام شنقا في تلك القضية، وعقب القبض عليه في أغسطس 2020 قرر القضاء إعادة محاكمته، ووفق منطوق الحكم اليوم تم التخفيف من إعدام لمؤبد.
ويحق لـ”عزت” الطعن أمام محكمة النقض أعلى محكمة للطعون على الحكم الصادر اليوم، وفق ما ينص عليه القانون.
وفي 12 أبريل الماضي، عقدت المحكمة أولى جلسات إعادة محاكمة عزت في تلك القضية.
في يونيو 2015، قضت محكمة جنايات القاهرة، في حكم أولى آنذاك، بالسجن المؤبد لـ 20 متهمًا بينهم المرشد العام للإخوان محمد بديع، والإعدام شنقًا للقائم بأعمال المرشد محمود عزت، ونائب المرشد خيرت الشاطر و13 آخرين، إثر إدانتهم في القضية ذاتها.
ووقعت أحداث القضية بحسب أمر إحالة المتهمين للمحاكمة إبان ثورة يناير/كانون الثاني 2011.
ووجهت النيابة للمتهمين عدة اتهامات نفوا صحتها، أبرزها “الاتفاق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي، وحزب الله اللبناني على إحداث فوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، واقتحام السجون المصرية“.
وتولى محمود عزت (77 عاما) منصب القائم بأعمال مرشد الجماعة في أغسطس 2013، عقب القبض على المرشد محمد بديع، بعد أيام من فض اعتصامي ميداني “رابعة العدوية” و”النهضة” في القاهرة الكبرى.