أدانت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، اليوم الأحد، استمرار تنكيل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بالأسيرات الفلسطينيات.
وقال الناطق باسم “حماس”، فوزي برهوم،إن التنكيبل بالأسرى “جريمة إضافية تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق الأسرى والأسيرات في سجونه الظالمة”.
ورأى برهوم أن هذه “الانتهاكات تستدعي من كل قوى شعبنا ومكوناته تشكيل حالة إسناد فاعلة وقوية لحقوق الأسرى الفلسطينيين في سجون العدو، ومواصلة المشوار النضالي والكفاحي، وبكل الأشكال والأدوات للضغط على الاحتلال وإجباره على إنهاء هذه المعاناة”.
وتابع: “أسرانا لن يكونوا وحدهم في معركتهم مع إدارة سجون الاحتلال، ولن نسمح بالاستفراد بهم، وشعبنا وقواه الحية معهم وإلى جانبهم، ونحمل إدارة السجون مسؤولية ما جرى وأي مكروه يصيب أسيراتنا وأسرانا البواسل”.
وطالب برهوم أن المؤسسات الحقوقية والإنسانية والمجتمع الدولي بمغادرة مربع الصمت، والوقوف عند مسؤولياتهم تجاه هذا العدوان الصهيوني المتواصل على شعبنا، وعلى الأسرى والأسيرات داخل سجون الاحتلال، ومحاسبته على جرائمه وانتهاكاته.
وبلغ عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال نحو 4 آلاف و550 أسيرًا، وذلك حتّى نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، بينهم 32 أسيرة، و170 قاصراً، ونحو 500 معتقل إداري.