حذّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الأربعاء، من أن الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش (40 عاماً) المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال منذ 128 يوماً “في حالة صحية حرجة قد تودي بحياته”.
وأضافت اللجنة، في بيان، أنه من منظور طبي، وبعد مرور أكثر من 128 يوماً على إضرابه عن الطعام، فإن هشام أبو هواش في حالة حرجة وهو بحاجة إلى متابعة طبية متخصصة.
وعبرت اللجنة عن قلقها بشأن العواقب الطبية المحتملة التي لا رجعة فيها التي قد تؤدي –للأسف- إلى فقدان الحياة.
من جهتها، حملت عائلة الأسير أبو هواش سلطات الاحتلال المسؤولية عن حياته.
وقال شقيقه عماد أبو هواش، خلال مؤتمر صحفي عقده أمام بلدية دورا، جنوبي الخليل (جنوب)، مسقط رأس الأسير: إن هشام توقف عن تناول الملح منذ يومين.
ويتناول الأسرى الفلسطينيون طوال فترة إضرابهم عن الطعام الماء والملح فقط للحفاظ على أمعائهم من التلف أو التعفن والإبقاء على كمية المعادن الموجودة بداخلها إضافة لبقاء معدلات التوازن في ضغط الدم، حسب مختصين.
وقال أبو هواش، خلال المؤتمر: إن سلطات الاحتلال تحتجز هشام في عيادات سجن الرملة غير المؤهل لاحتواء أي شخص مضرب عن الطعام.
وأوضح أن محكمة الاحتلال العسكرية عقدت 6 جلسات لشقيقه، إضافة إلى جلستين للمحكمة العليا، دون الاستجابة لمطلب نقله إلى مستشفى مدني أو إخلاء سبيله.
وحذر أبو هواش من “أعراض خطيرة” بدأت تظهر على هشام، منها فقدان التركيز وبداية جفاف في الأمعاء، وتوقفه عن تناول الملح منذ 48 ساعة ما ينذر بتعفن الأمعاء.
وفي 27 أكتوبر 2020، اعتُقل أبو هواش، وهو أب لخمسة أطفال، وجرى تحويله للاعتقال الإداري.