قالت “حركة المقاومة الإسلامية” (حماس): إن “المقاومة الشعبية هي الكفيلة بردع همجية المستوطنين”، بالضفة الغربية المحتلة.
جاء ذلك في تصريح نشره الناطق باسم الحركة حازم قاسم، عبر حسابه بموقع “تويتر”، تعليقًا على المواجهات التي تشهدها بلدة “بُرقة” (شمال غرب مدينة نابلس) ضد جنود الاحتلال ومستوطنيه، مساء أمس السبت، وفق وكالة “قدس برس”.
وقال قاسم: “المقاومة الشعبية هي الكفيلة بردع همجية المستوطنين وعدوان جيش الاحتلال، وهي القادرة على معاقبتهم على جرائمهم”.
وأكد أن “البقاء لن يكون إلا لشعبنا على هذه الأرض لأنه صاحب الحق والتاريخ”.
ووجه القيادي بالحركة التحية إلى “أهالي قرية برقة الثائرين في وجه عربدة المستوطنين القتلة وجيش الاحتلال الإرهابي”.
وأصيب مساء أمس السبت عشرات الفلسطينيين بجروح وصفت حالة أحدهم بالخطرة، إضافة إلى العشرات بحالات اختناق، إثر تجدد المواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال والتصدي للمستوطنين في مدخل قرية “بُرقة”.
وأفاد مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، بأن “طواقم الإسعاف تعاملت مع 137 إصابة خلال المواجهات في بُرقة، بينها 7 إصابات بالرصاص الحي، 35 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بالإضافة إلى 95 حالة اختناق بالغاز المسيل للدموع.
وأوضح أن من بين الإصابات بالرصاص الحي، إصابة وصفها بـ “المتوسطة” لشاب بمنطقة الظهر، وجرى نقلها إلى مشفى “النجاح” في نابلس، بالإضافة إلى إصابتين في القدم ورابعة في اليد.
وذكر جبريل أن “الطواقم الطبية تمكنت من إجلاء سيدة حامل من منزلها بسبب كثافة إطلاق الغاز من قبل جنود الاحتلال في منطقة المواجهات، إلى مشفى رفيديا في نابلس”.
وكانت سلطات الاحتلال قد أخلت مستوطنة “حومش” المقامة على أراضي بلدتي “بُرقة” وسيلة الظهر عام 2005، لكن المستوطنين لم يتوقفوا عن التردد إليها تحت ذريعة إقامة “مدرسة دينية”.
وشهد الأسبوع الأخير تصعيداً في اعتداءات المستوطنين على عدد من القرى الفلسطينية بمحافظة نابلس.